إعلان

بالصور..مسجد القبلتين بالمدينة المنورة

07:14 م الإثنين 26 مايو 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بقلم – هاني ضوَّه :

حظي مسجد القبلتين بشهرة واسعة خاصة أنه ارتبط بواقعة تاريخية هامة في حياة المسلمين جميعًا، ففيه نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالتحول إلى قبلة الكعبة المشرفة بعد أن كانت القبلة هي بيت المقدس.

كان ذلك يوم 15 شعبان من العام الثاني للهجرة الموافق 11 فبراير 642 م وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزور أم بشر من بني سلمة معزياً فصنعت له طعاماً وعند صلاة الظهر نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وبعد أن أتم ركعتين نزل عليه الوحي بالتحول إلى الكعبة المشرفة في الآية الكريمة: (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره).

بني مسجد القبلتين في بادئ الأمر بالطين واللبن وسقف بجذوع النخل، ومر بمراحل تطوير عديدة على مدار التاريخ الإسلامي.

تبلغ مساحة المسجد 3920 مترا مربعا، وتعلوه قبتان الأولى قطرها ثمانية أمتار والأخرى سبعة أمتار والارتفاع يقارب 17 مترا لكل منهما.

وتم تجديد بناء المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز وفي عام 87هـ / الموافـق عام 706م، وظـل المسجد على حالـه أكثـر من ثمانمـائة سنه إلى أن جـدده شاهين الجمالي كبير خدم المسجد النبوي في ذلك الوقت عام 893هـ / الموافق 1488م .

وجدد ثانية في عهد السلطان القانوني عام 950هـ، وتم تطويره وتوسعته فأزيلت الرابية وأقيم مكانها مبنى جديد واسع يتألف من طابقين، ودون ذلك على لوحة رخامية وضعت على أحد جدار المسجد الخارجية .

وشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز – رحمه الله - سنة 1408 هـ، توسعة عمرانية كبيرة، ويتميز ببياضه الناصع الذي يبدو للزائر من بعيد، وبمناراته الباسقة وذات الجانب الجمالي المتميز.

وفي سنة في سنة 1426 هـ الموافق عام 2005، تمت تحديثات لمصلى النساء تشمل إضافة دورات مياه جديدة وسلالم متحركة ومداخل.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان