"اليسون شاهدا".. بين أنفيلد والأوليمبيكو.. برشلونة يُلدغ من الجحر مرتين

كتب- أيمن جيلبرتو:

عاد برشلونة الإسباني تحت قيادة مدربه فالفيردي من جديد ليودع دوري أبطال أوروبا، الموسم الحالي، بنفس سيناريو الموسم الماضي، "خسائر" لا تُصدق في الإياب.

وودع برشلونة دوري أبطال أوروبا من نصف النهائي على يد ليفربول، لم يستفد رفقاء الأرجنتيني ليونيل ميسي، من ثلاثية "كامب نو"، ليخسر برباعية نظيفة في "أنفيلد".

سيناريو الموسم الماضي يتكرر من جديد لبرشلونة تحت قيادة فالفيردي، اختلفت الأدوار وعدد الأهداف، الملعب ليس هو الملعب، لكن هناك شخصا كان شاهدا على الأحداث، "اليسون" حارس ليفربول الحالي وروما السابق.

تواجد اليسون في تشكيل روما الإيطالي، الذي أطاح ببرشلونة من دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، في "ريمونتادا" ملعب الأوليمبيكو معقل فريق العاصمة الإيطالية، وهو أيضا من تواجد في تشكيل ليفربول ليحضر "معجزة أنفيلد".

برشلونة تحت قيادة فالفيردي، فاز في ربع نهائي الموسم الماضي بملعب كامب نو 4-1، ليذهب لروما وهو صاحب الفرصة الأكبر في التأهل لنصف النهائي، لكن ما حدث كان أشبه بالخيال.

روما ينجح في انهاء الشوط الأول بهدف أحرزه ايدين دجيكو في الدقيقة 6، ويأتي دي روسي بالدقيقة 58 ليضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء، وجاء كوستاس مانولاس في الدقيقة 82 بهدف قاتل، ليقصي برشلونة يتأهل روما لنصف النهائي.

وفي العام الحالي، تختلف الظروف والأجواء، ويأتي برشلونة "فالفيردي" ليحقق الفوز 3-0 على ليفربول في "كامب نو"، ويذهب لـ"أنفيلد" ليواجه فريقا يفتقد أبرز نجومه، محمد صلاح وفيرمينو.

كلوب الذي لم يكن يؤمن بإمكانية فريقة لتحقيق "ريمونتادا"، وطالب بأن يستمتع فريقه بالمباراة، نجح في فعل ما لم يتوقعه أحد "حتى هو شخصيا" بفضل كتيبة من النجوم، وفي ملعب لا يهدأ أبدا.

أوريجي يفتتح التهديف في الدقيقة 7، وفي الدقائق 54 و56 يأتي فينالدوم بثنائية تاريخية لفريقه في شباك تير شتيجن، ويختتم أوريجي الرباعية بهدف في الدقيقة 79، ليودع برشلونة مجددا دوري الأبطال بنفس السيناريو.

ذهب برشلونة لملعب "أنفيلد" دون أن يتعلم من درس "الأوليمبيكو"، ليُلدغ مجددا ويودع دوري الأبطال، لتضيع فرصة جديدة لـ"ثلاثية" تاريخية لرفقاء ميسي.