تقرير.. قرعة دور الـ16 للشامبيونز تلم شمل الأصدقاء

كتب - هاني عز الدين:

جاءت قرعة دور الستة عشر لبطولة دوري الأبطال الأوروبي للموسم الحالي 2013-2014، لتضع مجموعة من الأصدقاء القدامى في مواجهة بمعايير جديدة.

من جانبه كان البرتغالي جوزيه مورينيو هو أول من أكد رغبته بالالتقاء مجدداً بلاعبه الإيفواري ديديه دروجبا مهاجم جالطا سراي وهي المواجهة التي أثلجت صدر الفيل الإيفواري.

يايا توريه يعود لبرشلونة

يعود يايا توريه لاعب الوسط الإيفواري لفريق برشلونة لملعب الكامب نو في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال عندما يحط السيتيسنز الرحال لكتالونيا في مارس المقبل.

وكان توريه أحد أفراد الجيل الذهبي لمان سيتي في الفترة من 2007 حتى 2010 حيث توج بالدوري مرتين وبدوري الأبطال مرة وحيدة، وكان أحد أبطال سداسية 2009 الشهيرة والفريدة: الكأس والدوري ودوري الأبطال والسوبر المحلي والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

ديديه دروجبا يعود للندن

خرج ديديه دروجبا من لندن بعد أن حقق كل شيء مع تشيلسي، وكان الفوز بلقب دوري الأبطال الأوروبي على حساب بايرن ميونيخ في ألمانيا في 2012 هو إنجازه الأخير والأهم حيث سجل هدف التعادل وركلة جزاء التتويج في ركلات الترجيح.

من جانبه كان المدير الفني للبلوز جوزيه مورينيو قد أعلن رغبته في استعادة الذكريات مع ديديه مؤكداً رغبته في مواجهة الإيفواري وفريقه جالطا سراي في ثمن النهائي وهو ما أسفرت عنه القرعة.

شنايدر يلتقي المو

وسيستعيد الهولندي ويسلي شنايدر بدوره الذكريات مع مدربه في إنترناسيونالي جوزيه مورينيو خلال المواجهة نفسها.

وفي سياق متصل ستتكرر مواجهة مورينيو نفسه مع جالطا سراي، بعد قيادته ريال مدريد لعبور البطل التركي في ربع نهائي دوري الأبطال الأوروبي الموسم الماضي.

لوكاس بودولسكي يعود لميونيخ

للمرة الثانية على التوالي يلتقي فريق بايرن ميونيخ بآرسنال الإنجليزي، ويكون على لوكاس بودولسكي مهاجم بايرن السابق التواجد في ملعب إليانز آرينا كمنافس للبافاري حامل لقب دوري الأبطال.

بودلي سبق له اللعب في بايرن في الفترة من 2006 حتى 2009 قبل أن يتركه لكولن ومنه للجانرز.

ونجح الدولي الألماني في التسجيل في شباك مانويل نوير بالفعل في ذهاب دور الستة عشر بملعب الإمارات الموسم الماضي وهي المباراة التي خسرها الجانرز 3-1.

دييجو سيميوني يعود لميلانو

هو المدير الفني الحالي لفريق أتليتكو مدريد والذي أوقعته القرعة في لقاء هو الثالث من ناحية القوة في ثمن نهائي الشامبيونز ضد إيه سي ميلان.

سيميوني سبق له اللعب لفريق إنتر ميلان في الفترة من 1997 حتى 97 ويعلم جيداً فريق الروسونيري.