"قبل صدام السويد".. لماذا تنتظر مصر فوز مقدونيا على تشيلي في مونديال اليد؟
مواجهة أخيرة في منافسات المجموعة السابعة، ببطولة العالم لكرة اليد، التي تحتضنها الأراضي المصرية، يخوضها أصحاب الأرض أمام المنتخب السويدي، ومن المنتظر أن تصنع فارقًا كبيرًا في مشوار المنتخبين، بعدما ضمنا سويًا تأهلهما للدور الرئيسي.
وافتتح المنتخب المصري المونديال بالفوز على تشيلي 35-29 قبل اكتساح مقدونيا الشمالية بنتيجة 38-19، بينما تفوق المنتخب السويدي على نظيره المقدوني بنتيجة 32-20، واكتسح تشيلي بنتيجة 41-26 في الجولة الثانية.
صدام المنتخبين المصري والسويدي لن يكون فقط من أجل صدارة المجموعة، بل يتمتع بأهمية قصوى للمنتخبين، لصناعته الفارق في الدور الرئيسي، حيث تنص لوائح البطولة على تأهل ثلاثة منتخبات من كل مجموعة للدور الثاني، تنضم إلى ثلاثة منتخبات متأهلة من المجموعة المجاورة، على أن تصعد منتخبات المجموعة الواحدة إلى الدور الرئيسي بنتائج مبارياتها في الدور الأول.
وضمن المنتخب المصري نقطتين من فوزه على صاحب البطاقة الثالثة من مجموعته "المتأهل من تشيلي ومقدونيا الشمالية" بعد فوزه على المنتخبين، وسيرفع رصيده في الدور الرئيسي إلى أربع نقاط، في حالة فوزه على المنتخب السويدي، وهو ما يعني أنه سيتربع مبكرًا على صدارة المجموعة.
وستضم مجموعة مصر في الدور الرئيسي منتخب "الاتحاد الروسي لكرة اليد" الذي يشارك تحت ذلك المسمى بسبب عقوبة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بحرمان روسيا من المشاركة باسمها وعلمها في المنافسات الرسمية، إلى جانب منتخبي سلوفينيا وبيلاروسيا.
لكن إلى جانب أهمية النقاط، ربما يصنع معدل الأهداف الفارق في معمعة الدور الرئيسي، وهو ما يجعل منتخب مصر في حاجة لتأهل منتخب مقدونيا الشمالية وليس تشيلي، بصحبة السويد، عن المجموعة السابعة.
وفي ظل تأهل المنتخبات بنفس نتائجها سويًا في الدور الأول، سيعني تأهل مقدونيا الشمالية، تأهل مصر عن مواجهتها بفارق +19 هدفًا، بعد الفوز بنتيجة 38-19 في الجولة الثانية.
لكن نجاح منتخب تشيلي في التأهل سيعني أن منتخب مصر سيستفيد بفارق أهداف يبلغ +6 فقط عن تلك المواجهة، بعد فوز أصحاب الأرض على المنتخب اللاتيني بنتيجة 35-29 في افتتاح مشوار المنتخبين بالبطولة.
فيديو قد يعجبك: