إعلان

"ماشي بنور الله".. حكاية "عم ناجح" المسحراتي الكفيف في أسيوط- صور

03:43 م الخميس 14 مارس 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - محمود عجمي:

تصوير- محمد جمال حسين:

في قرية عواجة بمركز ديروط بمحافظة أسيوط، يُنسج خيطٌ من نورٍ وإيمانٍ مع كل طلعةٍ لقمر رمضان، يصدح صوتٌ عذبٌ ينسابُ بين أزقة القرية، حاملاً معه عبقَ الشهر الفضيل، وداعياً الناسَ للسحور.

صاحبُ هذا الصوتِ هو الشيخ ناجح حامد عبد الباقي، مسحراتيٌ فريدٌ من نوعه، ففي عتمة الليل، يُبحرُ الشيخُ ناجحٌ في رحلةٍ إيمانيةٍ مُفعمةٍ بالحبِّ والخير، مُوقظاً أهالي القريةِ على أنغامِ الدفِّ والرقِّ، مُنشدًا أجمل الأدعية والابتهالاتِ التي تُلامسُ القلوبَ وتُنعشُ الأرواحَ.

لم تمنع إعاقةُ الشيخ ناجح البصرية إيمانهُ بالحياة، بل زادتهُ إصراراً وعزماً على مواصلة رسالتِه النبيلة، فمنذُ عشرين عاماً، يُشارك الشيخُ ناجح في إحياء ليالي رمضان المباركة، تاركاً بصمةً عميقةً في ذاكرة القرية وأهلِها.

يقول الدكتور محمد جمال حسين، إنه يُرافق الشيخ ناجح في رحلته كل من جمال بالدفِّ، ويوسف ابنُ ابنه بالرقِّ. يتعاونُ الثلاثةُ في نشرِ البهجة والإيمان بين أزقة القرية، مُرددين أجمل الأناشيد الدينية التي تُبشِّر بقدوم الشهر الفضيل".

ويضيف: "يُعرفُ الشيخ ناجح البيوت وأصحابَها من زمانٍ، فهو قد درسَ في معهدِ القراءاتِ، وحفظ القرآن الكريم كاملاً، يُحرصُ الشيخُ ناجحٌ على تلاوةِ آياتٍ من الذكرِ الحكيم أثناء جولته، مُذكراً الناس بفضل هذا الشهر المبارك، ومُشجعاً إياهم على التّقرّب من الله تعالى".

وتابع :"يُحب الناس الشيخ ناجح ويُقدرون جهودهُ، فهو يُمثل لهم رمزاً للخيرِ والصلاح، يحرصون على مساعدته في رحلته لإيقاظ الناس للسحور".

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: