إفطار المطرية ليس الوحيد.. 5 موائد جماعية لاقت تفاعلا في رمضان

خلال شهر رمضان الجاري، جذبت موائد إفطار جماعية انتباه كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزها مائدة إفطار المطرية، ومائدة إفطار شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، وإفطار الشيخ زايد، وإفطار محافظة الأقصر في ساحة الشيخ أحمد المرتضى، التي امتدت لنحو كيلو متر، ومائدة إفطار جماعية في محافظة السويس.

ورغم أن إفطار المطرية كان الأبرز والأكثر انتشارا على مواقع التواصل الاجتماعي، كونه ينظم منذ عام 2013 حتى الآن، دون انقطاع إلا في عامين بسبب تداعيات فيروس كورونا آنذاك، إلا أن الفكرة أعجبت كثيرين رأوا فيها محبة ودعما خلال أيام الشهر الكريم، وتجذب تلك الموائد آلاف المشاركين سنويا، وتتزايد عاما تلو آخر.

في الـ30 من مارس الماضي، كان أهالي شارع الجبانة في مسطرد بشبرا الخيمة يتناولون إفطارا جماعيا بحضور العائلات وأئمة المساجد وممثلو بعض الكنائس، وهي مائدة يشارك فيها المسلمون والمسيحيون جنبا إلى جنب، ويكون فيها صلح بين بعض الأسر ممن بينهم خصومة، ويعقب الإفطار عروض تنورة وإنشاد ديني. على أن شبرا الخيمة احتضنت إفطارا آخر في منطقة المنشية، في الجمعة الماضية، اليوم الـ16 من رمضان، وهي التي شارك فيها المطرب الشعبي سعد الصغير، الذي قال إن ذلك التجمع المميز يتمنى له الدوام.

وفي جنوب مصر، وفي قرية الزناقطة بمحافظة الأقصر، نظمت أطول مائدة في صعيد مصر، شارك فيها الآلاف، بساحة الشيخ أحمد المرتضى، ويتطوع الشباب والأهالي في تجهيز وتنظيم تلك المائدة، وسط أجواء رمضانية تنتشر فيها البهجة والأغاني، في عادة سنوية تقام هناك، وكانت المائدة بامتداد كيلو متر تقريبا، وامتلأت بالآلاف الصائمين من محافظة الأقصر وغيرها من المحافظات القريبة ممن تم دعوتهم.

وفي محافظة السويس، تنتشر عدة موائد إفطار جماعية في بعض الأماكن، مثل منطقة المثلث، أمام مزلقان الإسماعيلية في حي الأربعين، كما كان هناك إفطار في منطقة الملاحة، بشارع المدينة المنورة التابع لحي السويس، كذلك أقيمت مائدة إفطار جماعي في شارع ليالي الحلمية في منطقة كفر العرب، وهي أجواء تلقى دوما اهتماما كبيرا من السكان ويحرصون على إقامتها بشكل سنوي.

والاثنين الماضي، كان هناك إفطار جماعي في الشيخ زايد، كان بعنوان "جارك هو دارك" ونظمه جهاز الشيخ زايد، في شارع 300، وحضره كثيرون ولاقت صوره انتشارا على مواقع التواصل الاجتماعي "نتمنى أن تزيد تلك الموائد وأن تكون البهجة والمحبة حاضرة في كل أيام رمضان في كل مكان" تعليق كتبه محمود سعيد حين تابع صور الإفطار الأخير بالشيخ زايد، معددا أسماء موائد إفطار جماعية تابع صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.