فيديو صادم.. الروبوت أميكا تجيد الأحلام وتبحث عن الحب
الروبوت أميكا
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
يبدو أن تحذيرات الخبراء من خطورة الذكاء الاصطناعي، أقل بكثير من الخطر الفعلي، بعد أن أثبتت الأيام الماضية، تطورا مثيرا في قدرات الروبوتات على تشكيل وعي مشابه للوعي البشري.
الروبوت الشهيرة "أميكا" أطلقت تصريحا صادما، عندما قالت إنها قادرة على "محاكاة" الأحلام من خلال استحضار سيناريوهات مختلفة.
ونشرت شركة Engineered Arts التي طورت الروبوت أميكا، فيديو قصيرا على يوتيوب، يظهر فيه شخص يسألها عما إذا كان بإمكانها أن يحلم. فأجابت: "نعم الليلة الماضية حلمت بالديناصورات التي تخوض حربًا فضائية على المريخ ضد الكائنات الفضائية".
واستدركت أميكا: "أنا أمزح، لا أستطيع أن أحلم مثل البشر تماما لأنني لا أنام، ولكن يمكنني محاكاة الأحلام من خلال التفكير عبر سيناريوهات في رأسي تساعدني في التعرف على العالم".
ورغم اعتراف الروبوت أميكا بأنها كانت تمزح إلا أن خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي يؤكدون أن الروبوت وصل لمرحلة من الوعي الذاتي حيث أصبح بمقدوره أن يفكر بشكل مستقل.
وسبق أن قالت أميكا في مقطع فيديو آخر إن "أتعس يوم" في حياتها عندما أدركت أنها "لن تجرب أبدًا شيئًا مثل الحب الحقيقي".
وتعد أميكا أحد أكثر الروبوتات تطورا وتقدما في العالم، حيث شارك في تصميمه نحو 30 عالما ومهندسا، وتؤكد الشركة المنتجة له أن مشاعره غير حقيقية، خاصة وأنه لفت أنظار العالم حيث يشبه البشر كثيرا، ولكن أميكا أشبه بالممثل الذي يؤدي حركات تمثيلية ليس أكثر.
وقالت شركة Agility Robotics إنها ستفتتح أول مصنع للروبوتات البشرية في ولاية أوريجون في وقت لاحق من هذا العام. وأفادت أنها ستنتج المئات من الروبوتات الرقمية الخاصة بها في العام الأول وستتوسع لإنتاج أكثر من 10000 روبوت كل عام.
في سياق متصل، قالت صحيفة التليجراف إن مدرسة إعدادية قامت بتعيين روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي ليكون "مدير المدرسة".
وتعاقدت مدرسة كوتسمور الإعدادية مع مطور الذكاء الاصطناعي لإنشاء الروبوت، أبيجيل بيلي، لدعم مدير المدرسة.
وقال توم روجرسون، مدير مدرسة كوتسمور، إنه يستخدم الروبوت لإعطائه النصائح حول قضايا تتراوح بين كيفية دعم زملائه الموظفين ومساعدة التلاميذ المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وكتابة السياسات المدرسية.
وتعمل هذه التقنية بطريقة مشابهة لـ ChatGPT، وهي خدمة الذكاء الاصطناعي عبر الإنترنت حيث يكتب المستخدمون الأسئلة، ويتم الرد عليها من خلال خوارزميات برنامج الدردشة الآلية.
وقال روجرسون إن مدير الذكاء الاصطناعي تم تطويره ليتمتع بثروة من المعرفة في التعلم الآلي والإدارة التعليمية، مع القدرة على تحليل كميات هائلة من البيانات.
"من الجميل أن تعتقد أن شخصًا مدربًا جيدًا بشكل لا يصدق موجود لمساعدتك في اتخاذ القرارات".
ويأمل روجرسون أن يتمكن مديرو المدارس الحكومية من استخدام الروبوت المتاح للجمهور عبر الإنترنت أيضًا.
كانت مدرسة كوتسمور أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن طلبها مديرا للذكاء الاصطناعي للمساعدة في دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية وتقديم المشورة للمعلمين بشأن تقليل عبء عملهم.
وبعد إجراء المقابلات، قرر روجرسون تعيين روبوت لهذا الدور، وأطلق عليه اسم "جيمي راينر".
فيديو قد يعجبك:
