10 أمور قد لا تعرفها عن جوجل

( بي بي سي )

هل تتذكر الحياة قبل جوجل؟ ما الذي اعتدت أن تفعله حين تكون في حاجة إلى العثور على بعض المعلومات بسرعة؟

بغض النظر عن طبيعة ما تبحث عنه حاليا، سواء كان هذا هو التهجية الصحيحة لكلمة ما، أو الطريق إلى مطعم بعينه، أو متجرا متخصصا في بيع سلعة محددة، أو اسما غير معروف لبحيرة جبلية، فإنك ستلجأ على الأرجح إلى جوجل.

في المتوسط، يجري جوجل أكثر من 40 ألف عملية بحث كل ثانية، أي 3.5 مليار عملية بحث في اليوم الواحد (بحسب بيانات مجلة فوربس).

وأصبح محرك البحث الأكثر شهرة على كوكب الأرض أكبر بكثير من مجرد محرك بحث، إذ بات منصة إعلانية، ونموذجا للأعمال التجارية، وجامعا لا يتوقف للمعلومات الشخصية.

نعم، في كل مرة نجري فيها بحثا، يعرف خلالها غوغل المزيد عن تفضيلاتنا وعاداتنا. لكن ما هو مقدار معرفتك بجوجل؟

إليك بعض المعلومات الشيقة التي قد تفاجئك.

1- الاسم

ما هي كلمة جوجل؟ حسنا، يبدو أن الكلمة لا تعني شيئا على الإطلاق.

في الواقع، تعتبر كلمة جوجل تهجئة خاطئة من المصطلح الرياضي "جووجول" (Googol)، الذي يعني بالأساس الرقم واحد متبوعا بمئة صفر.

وهناك عدة روايات مشكوك فيها عن أن مهندسا أو طالبا أخطأ في التهجئة الصحيحة للكلمة مع بداية انطلاق محرك البحث.

وأصبح الخطأ أمرا شائعا، وعلقت الكلمة الجديدة في أذهان الجميع.

2- "باك رب"

أطلق المؤسسان لاري بيدج وسيرجي برين في البداية على جوجل اسم "باك راب" Backrub، وتعني "تدليك الظهر".

ولم يكن الأمر يتعلق بتدليك مريح للظهر، وإنما كان إشارة إلى نظام العثور على الصفحات وتصنيفها وفقا لروابط خلفية.

3- المرح

في جوجل، لا يقتصر الأمر على النشاط التجاري فسحب.

ابحث عن كلمة "Askew"، التي تعني أعوج، وشاهد بنفسك ما يحدث للشاشة.

4- ماعز

تقول جوجل إنها تدعم مبادرات الحفاظ على البيئة، من بينها مبادرة تدعو إلى استبدال آلات جز العشب بالماعز.

وتحتاج المروج الواسعة بمقر شركة جوجل في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا الأمريكية لرعاية بصفة منتظمة، ولذلك يمكنك في الغالب رؤية قطيع من 200 من الماعز تشق طريقها حول مباني الشركة.

5- عمل تجاري مزدهر

بالإضافة إلى إنشاء خدمات جي ميل، وجوجل مابس، وجوجل درايف، وغوغل كروم، تستحوذ جوجل كل أسبوع على شركة ما منذ عام 2010.

ربما لم تكن تعرف هذا، لكن غوغل تمتلك شركات مثل أندرويد ويوتيوب وويز وأدسنس، بالإضافة إلى 70 شركة أخرى.

6- جوجل دودل (الخربشة)

كان الهدف الأساسي من أول خربشة لجوجل على شعارها هو توجيه رسالة خارجية في 30 أغسطس 1998. وكانت الخربشة آنذاك على شكل رجل يحترق يقف وراء الحرف O الثاني من كلمة جوجل.

وجاءت فكرة جوجلدودل عندما سافر لاري وسيرجي إلى ولاية نيفادا (لحضور مهرجان الرجل المحترق)، وأرادا إخبار المستخدمين بأنهما لن يكونا متاحَيْن لعلاج المشكلات التقنية.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت الخربشة (أو دودل) على شعار الشركة تقليدا أساسيا لجوجل للاحتفال بأيام أو شخصيات وذلك من خلال أعمال فنية خاصة.

7- فرصة ضائعة للبعض، لكن ليس لجوجل

قيمة جوجل تقدر الآن بنحو 300 مليار دولار

بالرجوع إلى 1999، كان لاري وسيرجي يحاولان بيع جوجل بمليون دولار... لكن لم يكن هناك مشترون آنذاك، حتى بعد أن انخفض السعر.

وتقدر قيمة جوجل الآن بنحو 300 مليار دولار، وبالتالي يشعر كثيرون بالندم الآن لعدم الإسراع بشراء الشركة.

8- شعارات

"لا تكن شريرا" هو أحد الشعارات الأساسية للشركة العملاقة.

لكن هل التزمت الشركة بهذا الشعار؟ سندع لك الإجابة على هذا السؤال.

9- الغذاء مهم، للغاية

وفقا لمجلة فوربس، قرر مؤسس جوجل سيرجي برين منذ البداية ألا يبعد مكتب الشركة عن منافذ تقديم الأطعمة بأكثر من 60 مترا.

وثمة شائعات عن أن الطعام المفضل للعاملين في جوجل مع بداية الشركة كان حلوى "سويديش فيش" البسيطة، لكن موظفي غوغل الآن لديهم بمقر الشركة مجموعة كبيرة من الأصناف الفاخرة من الأطعمة والقهوة.

10 أفضل صديق جوجل

يُسمح لموظفي جوجل القدامى والجدد بإحضار كلابهم الأليفة إلى العمل، بشرط أن تكون مدربة على مرافقة أصحابها في المكتب وألا ييخلّفوا وراءهم بركا من المياه كريهة الرائحة - أو أكثر من ذلك - في أنحاء المكتب.

أمور أخرى قد لا تعرفها

على الرغم من أن مؤشر جوجل للبحث الآن أعلى بـ 100 مرة مقارنة بعام 1999، فإن تحديثه يتم بسرعة أعلى تصل إلى 10 آلاف مرة.

تهتم جوجل اهتماما كبيرا بلعبة ليغو - لعبة تكوين مجسمات باستخدام كتل بلاستيكية - لدرجة أن أول وحدة تخزين بيانات لجوجل بُنيت باستخدام كتل الليجو.