إعلان

دراسة: الشبكات الاجتماعية خطر أمنيا علي الأطفال

03:12 م الإثنين 11 مايو 2015

كاسبرسكي لاب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – إيناس الجبالي:

أظهر استطلاع أجرته كاسبرسكي لاب وB2B Internationalعلى مدى فترة 12 شهرا أن نسبة 22% من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع قد تأثروا بحوادث أمنية عبر الإنترنت،من ضمنها التعرض للتسلط الالكتروني أو تصفح مواقع تحتوي على مواد ضارة بالصغار.

أثناء تصفح الإنترنت، قد يصادف الأطفال صفحات على الشبكة تحتوي معلومات غير مناسبة، على سبيل المثال، مواقع ذات محتوى خادش للحياء أو تتضمن معلومات عن الأسلحة أو المخدرات. هناك مشكلة شائعة أخرى تظهر عندما يؤدي البحث عن معلومات معينة إلى نتائج تختلف عن تلك التي يبحث عنها المستخدم، على سبيل المثال، قد يبحث الطفل عن رسوم كرتونية للأطفال ثم يحصل على نتائج تشمل رسوما كرتونية للبالغين.

وتعتبر الشبكات الاجتماعية مصدرا خطيرا للتهديدات أيضا حيثيمكن للأطفال أن يقوموا بإضافة أي شخص كصديق، وتكوين شبكة من المعارف والتواصل مع أفراد يقومون بإزعاجهم أو تضليلهم، أو يحاولون الحصول على معلومات سرية منهم، حيث أظهر التقرير على وجه الخصوص، أن نسبة 21% من الآباء والأمهات قد خسروا أموالا أو معلومات سرية كانت مخزنة على أجهزتهم بسبب أنشطة أطفالهم باستخدام تلك الأجهزة.

غالبا ما تكون أجهزة الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية بمثابة لوحات تحكم بالألعاب العالمية، ويقوم كثير من الأطفال باستخدامها لهذه الأغراض بصفة رئيسية مع أغراض أخرى قليلة،ومع ذلك، ليست كل الألعاب مناسبة للأطفال، حيث يحتوي البعض منها على مشاهد عنف وألفاظ نابية أو مثيرة للغرائز. 

لا تعتبر تلك الألعاب مصدر الخطر الوحيد، حيث يمكن أن يحتويأي تطبيق يتم تنزيله من مواقع المتاجر الرسمية على معلومات غير مرغوب فيها.

من المهم التذكر بأن بعض التهديدات عالمية المنشأ ولا ترتبط بوطن معين، ويمكن لها أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، بالإضافة إلى هذا، قد يكون الأطفال اكثر عرضة لتلك التهديدات بالنظر إلى قلة خبراتهم. على سبيل المثال، قد لا يدرك الأطفال بشكل صحيح مدى خطورة موقع أو ملف ما، مما يؤدي بهم إلى تحميل ملفات ملغمة بفيروسات خفية أو إدخال بيانات هامة على صفحة وهمية أُنشأت بغرض الاحتيال والنصب.

لهذا السبب يكون من اللازم التأكد من أن الجهاز يتمتع بالحماية اللازمة والصحيحة ضد البرامج الخبيثة والمواقع الوهمية وغيرها من التهديدات المنتشرة على شبكة الانترنت وخاصة على الأجهزة التي تشغل بنظام الأندرويد حيث أن حوالي 99% من جميع البرمجيات الخبيثة في الهواتف المحمولة تستهدف الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد.

واليوم يقضي العديد من الأطفال معظم أوقاتهم منشغلين باستخدام أجهزتهم المحمولة ، و من الصعب تطبيق معظم تعليمات الحظر والقيود التي تحد من استخدام الأجهزة المحمولة التي غالباً ما تكون في صحبة الطفل، إلا أن هناك مجموعة كبيرة من وسائل التقنية التي يمكن أن تساعد في تقليص الوقت الذي يقضيه الأطفال في استخدام أجهزتهم المحمولة ، أو تحديد الأوقات التي يمكنهم اللعب فيها من خلال تلك الأجهزة. 

بطبيعة الحال، لا يمكن حل المشكلة عن طريق وسائل التقنية وحدها، حيث يحتاج الأطفال إلى بدائل لأدواتهم ويمكن فقط لآبائهم وأمهاتهم أن يوفروا لهم تلك البدائل من خلال قضاء المزيد من الوقت معهم أو توفير ألعاب رياضية مناسبة لهم أو جعلهم ينشغلون في ممارسة إحدى الهوايات، بحيث يكون لديهم وقت أقل لاستخدام أجهزتهم المحمولة . 

ومن المستحسن للآباء والأمهات أن يقوموا بمواكبة التهديدات الجديدة على الانترنت وأن يحذروا أبناءهم منها. إن فهم قواعد السلوك الآمن على شبكة الإنترنت وتوخى الحذر عند تقديم أي بيانات شخصية على الانترنت يساعد في تجنب الوقع في العديد من الحوادث المزعجة.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان