"طلعت مصطفى" تحقق مبيعات سكينة بـ33.2 مليار جنيه في 2022

كتب- محمد عبدالناصر:

أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، تحقيق صافي مبيعات غير مسبوقة بلغت 33.2 مليار جنيه عن السنة المالية 2022، محطمة بذلك رقم مبيعاتها في العام الماضي وبما يتخطى مستهدف مبيعاتها لعام 2022 المتوقعة والبالغة 26.24 مليار جنيه بواقع 28%.

وتوقعت مجموعة طلعت مصطفى أن يحقق قطاع مشروعات الضيافة خلال عام 2022 أفضل أداء مالي وتشغيلي على الإطلاق منذ عام 2018، لتصل الإيرادات المحققة من الفنادق خلال السنة المالية 2022 إلى نحو 2.4 مليار جنيه بارتفاع عن الإيرادات المسجلة في السنة المالية 2021، والتي بلغت 1.27 مليار جنيه مما يعني زيادة بنحو 90% تقريبًا على أساس سنوي، كما توقعت أن يتعدى رقم الأرباح قبل خصم الفوائد والضريبة والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) مليار جنيه مقارنةً بـ372 مليون جنيه عن السنة المالية 2021، بما يمثل زيادة على أساس سنوي بنحو 3 أضعاف.

يأتي ذلك على الرغم من استمرار التداعيات المعاكسة الناجمة عن الصراع العسكري في أوروبا، الذي أدى إلى تفاقم آثار التحديات التي يواجهها الاقتصاد الكلي بالفعل في أعقاب أزمة الوباء العالمي.

وأرجعت المجموعة، في بيان اليوم الإثنين، الزيادة القوية في المبيعات هذا العام نتيجة الاستفادة من انخفاض قيمة الجنيه المصري طوال عام 2022 مما زاد من جاذبية الاستثمار في سوق العقارات في مصر، خاصة في المشاريع الراسخة مثل مدينتي التي طورتها العلامة التجارية العقارية الكبيرة والموثوقة مثل TMG.

أضافت المجموعة، أن الأداء التشغيلي القوي للمجموعة يؤكد قدرة الإدارة التنفيذية على اقتناص الفرص المتميزة بالسوق، والاستفادة منها بدقة والتخفيف من آثار أي تحديات عامة، وذلك من خلال انتهاج الإدارة لاستراتيجية مصممة بعناية وتبنيها لرؤية طويلة الأجل يتم تنفيذها

ةقالت المجموعة، إن المبيعات المتميزة خلال السنة المالية 2022، وقدرة المجموعة على تحطيم رقم مبيعاتها القياسي (والذي لم يسبق له مثيل بالفعل من قبل) بمثابة شهادة دامغة على مكانة المجموعة الريادية في السوق بلا منازع، وهي المكانة التي يعززها تمتع المجموعة بسجل حافل بإنجازات غير مسبوقة.

وأشارت المجموعة، إلى أن الإدارة متفائلة بشأن الإمكانات والفرص المتوقعة للسوق العقاري في مصر على المدى القريب، وتحديدًا في منطقة شرق القاهرة التي تشهد حضور وتواجد طاغي للمجموعة بلا منازع من حيث المعروض من الوحدات السكنية وغير السكنية التي تمتاز بارتفاع مستوى جودتها، متوقعة أن تشهد طلبًا إضافيًا ومستدامًا وثابتًا على منتجاتها على خلفية التطور المتواصل في مشروعاتها المجتمعية والتسليم المستمر للمساحات والخدمات غير السكنية القاهرة مثل مراكز التسوق، والعيادات، والمدارس، ودور الحضانة، ومراكز أحياء المال، والمناطق الخدمية، ومن ثم استقطاب علامات تجارية عالمية ومحلية فاخرة لخدمة مدنها المجتمعية والمناطق المحيطة بها، وتحسين جودة الحياة لقاطني هذه المدن الحاليين والمستقبليين.

وكشفت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن بدء تشغيل مساحة هائلة عام 2022 بلغت 93 ألف متر مربع من المساحات غير السكنية الخاصة بالمحلات والعيادات في مدن المجموعة.

ولفتت المجموعة، إلى أن جودة منتجات مشاريعها المطورة وبنيتها التحتية والقوة الشرائية المتزايدة، فضلًا عن القدرات الشرائية المتولدة عن التركيبة السكانية المتزايدة ضمن مشاريعها، والتي اجتذبتها بمهارة إلى مجتمعاتها الحضارية من خلال منتج سكني واستراتيجية مبيعات مصممة جيدًا، تسمح للعلامات التجارية التي تشغل متاجر التجزئة الرئيسية لديها؛ لتوليد معدلات مبيعات أعلى لكل متر مربع مقارنةً بالمناطق الأخرى، مدللة على ذلك بأن العديد من العلامات التجارية تفتح أكثر من منفذ واحد في مشاريعها، وغالبةً ما تكون قربة من بعضها البعض، والتي لا توجد في أي منطقة أخرى لمثل هذه العلامات التجارية، مما يبشر بقدرة السوق على استيعاب مشاريع المجموعة غير السكنية القادمة في المستقبل.

وأرجعت المجموعة، تحقيق قطاع المشروعات الفندقية أداءً مميزًا مدفوعًا باستراتيجية التسعير والتسويق التي وضعتها الإدارة ونفذتها بدقة خلال العام مما سمح باقتناص العددي من الفرص التي برزت بفعل التغييرات الاقتصادية والأمنية على الساحة العالمية، كما أن قوى علامة ومكانة مشروعات المجموعة الفندقية أتاح لها الاستفادة بشكل ملحوظ من مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في دورته السابعة والعشرية (COP27) والذي استضافته مدينة شرم الشيخ المصرية هذا العام.

أوضحت المجموعة، أنها ستواصل الإدارة الميزانية العمومية ومركزها المالي بحكمة كبيرة، ولا سيما على ضوء التقلب الذي يمر به الاقتصاد الكلي على الصعيد العالمي، كما سمحت لها التدفقات النقدية القوية المحققة في السنة المالية 2022 والمدفوعة من الأداء غير المسبوق في مختلف قطاعات المجموعة بتسوية مبلغ إجماليه 2.85 مليار جنيه من القروض القائمة خلال العام، الأمر الذي خفض من الدين على أعمال المجموعة ويعزز من قوة النموذج المتبع فيها.