إعلان

عيدية الأجداد.. نُزهة للأحفاد في حديقة الحيوان: ضحك ولعب وحب (صور)

11:54 ص الخميس 06 يونيو 2019

أجداد يصطحبون أحفادهم لحديقة الحيوان في العيد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتابة وتصوير- شروق غنيم:

اختار شعبان رجب وزوجته مكانًا هادئًا داخل حديقة الحيوان بالجيزة، لا يعبأ الثنائي بالتحرك في المكان أو مشاهدة الحيوانات، فقط ينشدان سعادة أحفادهما؛ يلهون في الساحة أمامهما بالكرة وبعبوات مملوءة بالماء والصابون، يضحكون بينما يتابعانهم، فينسى الجد الجلطة التي أصيب بها قبل سنوات فأعجزت حركته.

تزوج الثنائي منذ 42 عامًا، وخلال تلك الفترة ظلت حديقة الحيوان رُكنًا أساسيًا لكل "فُسحة" في حياتهما، حين أرادا التنزه مع كل عطلة لشعبان "لأنني كنت أسافر شغل برة مصر، أما أرجع أخدها على هنا"، كذلك حين رُزقا بثلاثة أبناء.

ظلت حديقة الحيوان وِجهة الأجداد مع أحفادهما "ولادنا مبيحبوش الزحمة، بناخدهم إحنا نفسحهم في الأعياد"، يقول رجب ذلك بينما لا يغيب نظره عن أحفاده الثلاث، خوفًا عليهم من الضياع وسط الزحام، إذ بلغ عدد زوار حديقة الحيوان في أول أيام عيد الفطر 75 ألف زائر، بحسب الدكتور محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان.

1

في الصباح الباكر استيقظت الجدة، أم هيثم، صاحبة الـ58 عامًا، أعّدت قائمة من الطعام المفضل لأحفادها من أجل اليوم، ذهبت من منزلها بفيصل إلى مسجد السيدة زينب لأداء صلاة العيد، وحين انتهت توجهت إلى حديقة الحيوان، بحثت عن مكان يبعد عن الشمس ليجلس زوجها، ثم أخذت أحفادها الثلاثة في جولة على أقفاص الحيوانات.

2

لا تمل السيدة الخمسينية من تكرار الأمر كل عيد، في كل مرة تحاول أن تُضفي شيئًا جديدًا لأحفادها كي لا يشعرون بالملل، فاشترت لهم هذه المرة كرة قدم بلاستيكية، وعبوات صابون، ليلعبوا بها عقب انتهاء جولتهم، تتذكر اختلاف عادات الاحتفال بين أبنائها وأحفادها "كنت وقت ولادي لسه عندي صحة ألف بيهم، بس بستمتع أكتر مع أحفادي"، تبتسم أم هيثم بينما تقول "أعز الولد ولد الولد".

فيديو قد يعجبك: