إعلان

"سيبت الورشة عشان الاستفتاء".. التصويت في الساعة الأخيرة

10:52 م الإثنين 22 أبريل 2019

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتبت- شروق غنيم:

طلته كانت مميزة؛ داخل اللجنة الانتخابية بمدرسة الشيماء في شبرا الخيمة، دخل حسن علي المكان مهرولًا، كانت الساعة لاتزال الثامنة إلا عشر دقائق ولا يزال يرتدي ملابس العمل، أخبر رئيس اللجنة أن عليه الإدلاء بصوته سريعًا "والنبي لحسن سايب الورشة وجاي أصوت".

مواعيد ورشة صاحب الـ51 ربيعًا دائمًا ما تفوت عليه مناسبات عدة، من التاسعة صباحًا وحتى مثيلتها في المساء، يتقبل الأمر دون تذمر "ما هو أكل عيشي هعمل إيه"، غير أن لحظة كالاستفتاء يعلم أنها لا تعوّض، فتدّبر حاله.

غير علي من موعد ورشة الألوميتال التي يملكها، افتتحها مُبكرًا عن المعتاد، استقبل زبائنه وقد عقد العزم على ترك الورشة ولو لمدة عشر دقائق للحاق بحقه الانتخابي، وهو ما حدث قبل انتهاء موعد التصويت بقرابة ساعة وربع "لازم أشارك عشان البلد تمشي".

حاول الرجل الخمسيني ألا يتكرر ما حدث معه خلال الانتخابات الرئاسية الماضية "لجنتي كنت بعيد في روض الفرج، معرفش أسيب الورشة لوحدها المشوار ده كله"، غير أنه هذه المرة طلب من أحد العمال أن يراعي محل عمله لحين عودته "ومبسوط إن لجنتي جمبي".

في آخر ساعة مع انقضاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية وقد أكمل يومه الثالث؛ ازدادت الخطوات داخل لجنة 61 في مدرسة الشيماء بشبرا الخيمة، والتي تضم 6995 ناخبًا بحسب حديث رئيس اللجنة.

تبدل المشهد داخل اللجنة، امتلأت بالضجيج وأصوات دخول وخروج الناخبين، كل ينتهز الفرصة للحاق باللحظة الأخيرة من حقهم الانتخابي.

فيديو قد يعجبك: