إعلان

أفضل مشرف مكتبات في مصر: 76% من طلاب القاهرة قرأوا 50 كتابًا

05:34 م الجمعة 19 أبريل 2019

تكريم أفضل مشرف مكتبات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-أحمد الليثي وإشراق أحمد:
بحماس لا يقل عما تظهره عيون الصغار الحاضرين في المدينة التعليمية من أجل تكريم المشاركين في تحدي القراءة العربي. وقفت أميرة محمد نجيب مع طلابها من إدارة القاهرة، تلتقط الصور التذكارية التي حملت الفرحة باختيارها أفضل مشرف على مستوى الجمهورية ضمن المسابقة، ومن ثم تصعيدها للمنافسة بين مشرفي الدول العربية خلال أكتوبر المقبل بإمارة دبي.
تعمل أميرة موجهًا إدارًيا في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة. منذ تخرجت عام 2000 في كلية التربية جامعة حلوان، ويرافقها المركز الأول "بحب النجاح وده طموحي دايما" تقول أفضل مشرف في مصر، لمصراوي، إنها كانت الأولى على دفعتها الدراسية لقسم المكتبات والوسائط.
تتضمن شروط اختيار أفضل مشرف على مستوى كل دولة من المشاركين في تحدي القراءة العربي، في كونه يحقق أعلى نسبة تسجيل للطلاب في المسابقة، مما يعكس الجهد المبذول لتحفيز التلاميذ على المشاركة. تقول أميرة إن إدارتها سجلت 92% من الطلاب في 4 آلاف مدرسة داخل القاهرة عرفوا بالمسابقة، فيما قرأ 76% عدد 50 كتابًا ولخصوها كما يشترط التحدي.

ص   1

32 إدارة تعليمية تضمها القاهرة، على مدار الشهور السابقة تمثلت مهمة أميرة في متابعتها، عبر زيارات ميدانية ومراجعة تقارير إخصائيين المكتبات. "أنزل بنفسي أتابع الطلبة في المدارس بشكل عشوائي وفي زيارات منظمة مع الموجهين المختصين بالمنطقة التعليمة".
للمرة الثانية تشارك المعلمة الثلاثينية العمر في تحدي القراءة العربي، الخاص باختيار أفضل مشرف مكتبات، لم يحالفها الحظ العام الماضي، لكنها اكتسبت خبرة دفعتها لتغيير خطتها "التوثيق كان ليه دور كبير في أن يكون ليا فرصة السنة دي"، توضح أميرة أن كل خطوة لها دعمتها بالصور والأوراق الإدارية "يعني يكون في موافقة أني أدخل المدرسة. موافقة عمل ورشة".
لم يكن صدى التحدي كبيرًا في البداية سواء على مستوى الطلبة أو مشرفين المكتبات "كنا فاكرين أنه أمر بسيط. والطلبة مكنوش مصدقين أن في حد ممكن يسافر دبي وممكن حد يطلع بطل للتحدي" تبتسم أميرة بينما تقول "أنا نفسي مكنتش مصدقة". كان العمل مستمرًا دون حافز يجتمع حوله الكثير.
ما إن نادى معلن الجوائز -بحفل التحدي الذي أقيم أمس- اسم اميرة كأفضل مشرفة على مستوى الجمهورية حتى دوت الزغاريد في أرجاء مسرح المدينة التعليمية، فيما طافت أميرة وهي تحمل درع الفوز على زملاء الكفاح كي تبتقط رفقتهم صورة جماعية.
تشعر أميرة أن الجائزة تكليل لمجهود 37 منسقًا من كل إدارة تعليمية يمثلون فريق العمل معها وليس لشخصها، لهذا ترى أن هدفها العام القادم هو تقديم المساعدة لزملائها كي لا تخرج الجائزة من إدارة القاهرة، متمنية أن ينال طلاب العاصمة لقب بطل التحدي على الجمهورية شأن رفاقهم في المحافظات.

فيديو قد يعجبك: