إعلان

​حوار-فرقة الرانجو السوداني: هذه ثاني مشاركة لنا في مهرجان ونس ونُقدّم موسيقى المهاجرين

11:41 ص الثلاثاء 14 نوفمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- رنا الجميعي وشروق غنيم:

تصوير-إسلام فاروق:

تُقدّم فرقة الرانجو المشاركة الثانية لها بمهرجان ونس الدولي للتراث الشعبي، الذي انتهت فاعليته يوم السبت الماضي، وتعمل الفرقة التي تُقدم موسيقى الرانجو السوداني منذ التسعينيات، وتحظى بجماهيرية بين المصريين والسودانيين المُقيمين،

تواصل مصراوي مع الفرقة قبل بداية حفلتهم في ختام المهرجان، مُحدثًا عم حسن برجمون، آخر عازف لآلة الرانجو ومؤسس الفرقة، والمُنسّق حسام فتحي، وكان لنا معهم هذا الحوار.

-في البداية عرفنا على موسيقى الرانجو.

حسام فتحي: الموسيقى أصلها سوداني، كان يعزفها المهاجرون السودانيون الذين قدموا للعيش بمصر منذ أيام محمد علي، "ومتعودين من زمان نرقص على الرانجو في الأفراح".

-تُقدمون الزار المصري أيضًا؟

نعم، بدأت الشيخة زينب في الاشتراك معنا منذ سبعة أعوام، نقوم على مزج الرانجو السوداني مع الزار المصري.

-كيف كانت بدايتكم؟

حسام فتحي: "الريس زكريا كان بيدور على آخر عازف لآلة الرانجو وهو عم حسن"، من هنا بدأت الحكاية.

-ومتى تأسست الفرقة؟

عم حسن برجمون: تم تشكيل الفرقة عام 1996، ومن وقتها بدأنا عزف موسيقى الرانجو في مراكز فنية.

- أنت آخر عازف على آلة الرانجو.. فكيف عثرت عليها؟

عم حسن برجمون: آلة الرانجو يتوارثها الأبناء عن الأجداد، إذ أنها حلقة لا تنتهي، لذا بحثت عنها برفقة الريّس زكريا حتى وجدناها عند شخص يقطن بالإسكندرية وأخذناها منه، ومن حينها وأنا أمتلك الآلة، إلا أنني لا أستخدمها في الوقت الحالي حفاظًا عليها، حيث تستقر بمركز المصطبة للموسيقى الشعبية، وقررت أنا والفريق صُنع آلات جديدة بنفس الطريقة، حتى تظل الأصلية بجودتها دون إصابتها بعطب.

-ما هي الأغاني التي تقدمونها في الحفلات؟

عم حسن برجمون: نعتمد على أربع أغنيات أساسية، وتتنوع الأغنيات بين اللهجة المصرية والسودانية، وهناك أغنيات تراثية نُغير في كلماتها حتى تكون سهلة ومفهومة للمستمعين ولكن على نفس إيقاع الرانجو، ولا نؤلف أغنيات جديدة، جميعها تراثية، لكننا نعمل على مزجها بين الآلات المصرية والسودانية.

وماذا عن أول مرة عزفتم فيها أمام جمهور وليس في الأفراح فقط؟

عم حسن برجمون: لم يكن هناك عرض بمعناه المعروف، أراد الريس زكريا اختبار وقع الموسيقى على الجمهور أولًا "وفي حفلة لفرقة الجركن البدوية، طلعت أنا وعصام توتو الراقص ولعبنا فقرة تيست، وعجبت الناس"، ومن هنا بدأت الفرقة تعمل.

تقدمون لون جديد من الموسيقى.. فكيف استقبلها الناس؟

عم حسن برجمون: في البداية جذبنا انتباه الأفارقة والسودانيين المتواجدين سواء في مصر أو خارجها بالمهرجانات التي شاركنا فيها، إذ أن الرانجو ليس غريب عليهم، بل كان سببًا في إعادة "اللّمة" فيما بيننا، أما من كان يسمع هذه الموسيقى لأول مرة فكان وقعها في نفسهم مُحبب، حتى ولو لم يُدركوا الكلمات، فإنهم كانوا يتمايلوا على الألحان والإيقاع "ومحدش بيزهق من المزيكا".

-ما المهرجانات والحفلات التي شاركتم فيها؟

عم حسن برجمون: شاركنا في ثلاث نسخ من مهرجان ووماد العالمي، الذي يُقام في دول مختلفة وهم لندن، أستراليا وأبو ظبي "أي فرقة بتروح مرة واحدة ووماد لكن هما طلبونا أكتر من مرة"، كما أننا نعزف بشكل أساسي مرة في الشهر، يوم الخميس تحديدًا، في مركز المصطبة.

-هذه هي المرة الثانية لكم في مهرجان ونس.. ما المختلف عن المشاركة الأولى؟

عم حسن برجمون: السنة الأولى لنا كان أعداد الحضور أكبر من هذه المرة، لكننا لا نغير في عرضنا شيء، سنقدم الموسيقى التي نُحبها والاستعراضات التي تتطور مع الوقت. 

-ما هي الآلات التي تجمعها الفرقة؟

حسام فتحي: عندنا آلة الرانجو بالأساس، كذلك حزام المونجور؛ وهو حزام مصنوع من حوافر الأغنام له وقع موسيقي مميز، كذلك لدينا آلات ايقاعية.

-ما هي أفضل الحفلات التي قدمتم فيها الرانجو؟

عم حسن برجمون: آخر حفلة لنا كانت منذ مدة قريبة في ساقية الصاوي بالزمالك، واستمتعنا كثيرًا خلالها وكذلك الجمهور، بالإضافة إلى أننا نحب الحفلات التي نُقيمها خارج مصر لأن الأعداد تكون أكبر وهو ما يجعل حماسنا يتزايد أمام شغف الحاضرين. 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان