إعلان

"اتهد المصنع لكن الصنعة لم تنتهِ".. حكاية أسرة تعشق الفخار - قصة مصورة

12:19 م الخميس 11 يونيو 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد مهدي:
تصوير: محمود بكار

أبًا عن جد توارثت عائلة "الفرخ" بقرية النزلة بالفيوم صناعة الفخار، الجد الأكبر "عبداللطيف" كافح من أجل بناء مصنع بالقرب من منزله في فترة الستينيات، بعد أيام من افتتاحه دبت الحياة في المنطقة، تزايد عدد العمال مع الوقت، صار الإنتاج أكثر، توافد التجار ممن كل حدب وصوب من أجل شراء الفخار، لكن الحال تبدل عندما وقع انخفاض في أرض المصنع أدى إلى انهيار جزء منه، قبل أن يُنهي زلزال التسعينيات على جدرانه ويتحول إلى "كوم" تراب، غير أن الأبناء ومن بعدهم الأحفاد لم يتوقفوا يوما واحدا عن صنعتهم، استمروا في عملهم على أنقاض المصنع، استكملوا سيرة الأولين من العائلة، فأعادوا سريعا مكانتهم في تلك الصناعة التي باتت عشقا لا خلاص منه.

تبدأ العائلة المكونة من 5 أفراد العمل- 4 أشقاء وعمهم- من الساعة 7 صباحا حتى آذان المغرب.

 

2

"شعبان أحمد" الشاب العشريني، تعلم مع أشقائه فن صناعة الفخار منذ صغره، يبدأ يومه بتحضير الفخار من الطين والقش ثم تشكيله بعناية ومهارة شديدة.

3

أثناء تحضير الفُخار، يتم إشعال الفرن بالخشب والنشارة والبوص لساعات استعدادا لاستخدامه في حرق الفخار.

4

متوسط "يومية" كل فرد من العائلة في اليوم الواحد 50 جنيها

5

بعد 3 أيام من تشكيل الفخار، يُترك في ساعات الظهيرة لتجفيفه قبل حرقه.

6

يشترك شخصين من أفراد الأسرة في وضع الفخار داخل الفرن لساعات كخطوة أخيرة في الصناعة.

7

يُباع الإنتاج أسبوعيا، حيث تنتهي الأسرة من تجهيز نحو 30 زير و30 بُكلة، و70 إبريق صغير، و100 طاجن كبير وصغير.

8

"وليد أحمد" ذو الـ 15 عاما، أصغر أفراد الأسرة، يوزع يومه ما بين العمل والدراسة.

9

يصعب على سيارات النقل الوصول لمنطقة المصنع المُهدم، لذا تنقل الأسرة بضاعتها عن طريق حمار إلى مكان قريب حيث ينتظر التجار.

فيديو قد يعجبك: