إعلان

خطاب المنصة.. بعد عام من الفض لازال الجدل مستمرًا

07:00 م الأربعاء 13 أغسطس 2014

خطاب المنصة.. بعد عام من الفض لازال الجدل مستمرًا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي:

سبعة وأربعون يوم هو عمر الخطاب الإعلامي للمنصة في اعتصام ميدان رابعة، المنصة التي لم يصيبها الصمت سوى بحرقها في نهاية يوم الفض، الخطاب الإعلامي الذي اعترضته موجة استنكارية من داخل الجماعة نفسها، رغم الحشد الذي اتجه بآذانه لها، داخل الاعتصام وخارجه، ولكن ظل البعض مديرًا ظهره لها، محاولًا ألا ينصت للحديث القائم عليها، ومقدمًا بعض الاقتراحات لاحتوائها شريحة أكبر بدلًا من التنفير.

يرى عبدالرحمن مصطفى، أحد شباب الجماعة، أن عدم وضوح الرؤية لدى جماعة الإخوان هو ما أدى إلى خطاب تنفيري، خطاب كان من المفترض أن يجذب الناس لكنه فعل العكس، فخطاب المنصة ارتأت الجماعة أن يكون مهمته الأولى هو ألا يتوقف طيلة اليوم "فيحطوا أي حشو"، وقد عمد إلى عدم الإنصات.

يسرد عبد الرحمن ذلك "الحشو" المنفر والمعارض لبعضه "يطلع شيخ يقول احنا بنعبد ربنا واللي في التحرير دول بيرقصوا"، واحتشاد قوى معارضة لبعضها في خطاب ممتزج، يدعو للشئ وضده "الجماعة الإسلامية تطلع تقول نقتل، والإخوان يهتفوا سلميتنا أقوى من الرصاص".

"أفورة" هو ماوصف بها الشاب الإخواني خطاب المنصة، ف"كل من هب ودب" يصعد ليأخذ نصيبة من دورة الحديث التي لا تنتهي "حتى والناس نايمين"، ويستنكر ال"هلاوس" المتعلقة بالأحلام التي سردها البعض على المنصة "مينفعش الخطابات الارتجالية".

قدّم "عبدالرحمن" عدد من المقترحات لتحسين الخطاب، الإختصاص كان ضمن المقترحات، فأهل الإعلام هم الأولى لتقنين الخطاب، بذهن الشاب الإخواني قسّم فقرات المنصة ومنحها أوقاتًا محددة "وقت الصلاة، والخطابات المهمة، وفقرة مفتوحة قصيرة للأناشيد"، ولكن تلك المقترحات لم تؤخذ بمنظور من الجدية، كما قال.

المرجعية التي يأتي منها الخطاب وهو رجوع الرئيس المنتخب، هو ما تراه "بسمة أحمد" عند سؤالها عن خطاب المنصة، رغم أنها لم تستمع إليه وترفض الطريقة التي يُعرض بها الخطاب الإعلامي.

توافق "بسمة" على تقديم ناس ذو خبرة إعلامية قادرة على إدارة قناة المنصة، غير أنها ترى أن جماعة الإخوان غير قادرة على تحقيق ذلك لأنها لا تملك الكوادر الإعلامية.

يصف دكتور "طارق فهمي"، أستاذ العلوم السياسية، أن الخطاب الإعلامي للمنصة هو خطاب تحريضي، فضلًا عن الخُطب عنترية اللهجة التي تحدث بها عدد من القيادات.

يذكر "فهمي" أن الدولة أخذت قرار الفض دون النظر إلى الخطاب الإعلامي كمسبب له، فالفض كان سيحدث بكل الأحوال، حسب ما قاله.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان