وراء كل حصار .. ''قافلة طبية'' لدعم الشعب الفلسطيني
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت : يسرا سلامة
في فلسطين حرب مشتعلة، لا تخلف سوي ضحايا وجرحى، ينتظرون أمل الحياة بأدوات قليلة، إسعافات إنسانية وأدوية وعلاجات، كلها حفزت مجموعة من نشطاء مصريين من أجل دعم الشعب الفلسطيني، والبدء في إيصالها بحملة طبية وغذائية لغزة.
''الحملة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني'' .. هكذا انطلقت الحملة من مجموعة النشطاء، المهتمين بما يدور على الضفة الأخري، لتعد قائمة من الأدوية والإحتياجات العاجلة، ''هند نافع'' واحدة من الناشطات في المبادرة تذكر أن الحملة تواصلت مع فلسطنيين في القطاع، للوقوف على ما يحتاجه أبناء القطاع تحت نزيف القصف.
وتذكر الناشطة في المبادرة إن اللجنة بدأت علمها في الإنتفاضة الفلسطينية في عام 2002، لتجمع مجموعة من المتطوعين للعمل على إيصال المساعادت لغزة، لتتجمع الحملة منذ أيام وقت بدء الحرب مرة أخرى، يقدرون بحوالي 100 شخص من المتطوعين، لتعكف على جمع الادوات قبل السفر إلى غزة، وتذكر ''هند'' إن الحملة لا تقبل التبرعات العينية، وإنما العينية فقط من الادوية والمساعدات فقط.
''72 ساعة على أقصى تقدير'' .. تذكر ''نافع'' إنها المدة المحددة لجمع كل الأدوات المطلوبة قبل السفر إلى غزة، لتتابع الناشطة إن المبادرة تستقبل كثير من الطلبات للسفر إلى غزة ''ناس كتير عايزة تسافر، وقليل عايز يتبرع''، لتناشد ''هند'' كل من يستطع التبرع لإنه أهم من السفر.
وتذكر ''نافع'' إن المبادرة تعمل للتنسيق من أجل الحصول على كافة التصريحات للعبور من خلال معبر رفح، وإيصال المساعدات الإنسانية، يقوم فيها ''خالد علي'' رئيس المركز المصري للحقوق الإقتصادية والإجتماعية بالتنسيق القانوني، لتذكر إن التنسيق يتم أيضًا مع عدد من النقابات ومنظمات المجتمع المدني من أجل توحيد القافلة الطبية والغذائية لغزة.
''القافلة ليس لها توجه سياسي بعينه، الهدف هو المساعدة الإنسانية فقط''تقول ''هند'' أيضًا أن القافلة تهدف إلى إيصال رسالة أن الشعب المصري يعي القضية الفلسطينية، وإن موقفه منها ثابت لا يتغير حسب التطورات السياسية، وتحدد أدوية مثل المسكنات وخيوط الجراحة و المضادات الحيوية وأجهزة التعقيم كأدوات تعطف لجمعها قبل السفر.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: