إعلان

''هنا الكواكبي''.. أمسية لرد جميل المفكر السوري

09:58 ص الإثنين 23 يونيو 2014

''هنا الكواكبي''.. أمسية لرد جميل المفكر السوري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي:

على قهوة ''متاتيا'' جلس عبد الرحمن الكواكبي حوله تلاميذه النبهاء، ''الكواكبي'' كان قامة عرفتها مصر أواخر القرن التاسع عشر بعد هزيمة عرابي، لم يكن مصري الجنسية لكنه دُفن بمصر، وقبع قبره في باب الوزير منذ مائة واثنى عشر سنة، لتحل ذكراه كل عام في الرابع عشر من يونيو، الكواكبي الذي ظلت سيرته منسية بمصر، قام بإحيائها أول أمس حملة ''ثقافة للحياة'' بمكتبة البلد.

''هنا الكواكبي'' هي عنوان الأمسية التي اتخذتها الحملة في تكريم سيرة الكواكبي، حضرها منسق الأمسية باسم الجنوبي، حسان عبد الله، مدير مركز الرشد، أحمد عبد الله، استشاري الطب النفسي، منة رأفت، مدير مبادرة زحمة كتاب.

قبل الأمسية تواصل ''الجنوبي'' مع مكتب دكتور عبد المنعم أبو الفتوح المهتم بقضية قبر الكواكبي المجاور لمقهى شعبي، لوضع حل لشكل القبر الحالي، أشاد المكتب بالندوة الثقافية، وأسر للجنوبي بوجود ميزانية والتصاريح القانونية لترميم القبر والمركز الثقافي المُنتوى بنائه، إلا أن الأحداث السياسية حيلت دون التنفيذ، حسبما قال منسق الأمسية.

وقد أبدى عدد من الحاضرين استيائهم حينما عُرضت بعض الصور الخاصة بقبر ''الكواكبي'' في السبعينات، وصور أخرى لهيئة القبر الحالية، وقدموا بعض الأفكار الخاصة بتغيير الوضع منها التواصل مع وزارة الثقافة، وهي الخطوة القادمة لحملة ''ثقافة للحياة'' لإنقاذ قبر الكواكبي.

تلخصت كلمة ضيوف الأمسية بأهمية الكواكبي للحملة، وأن إقامة الندوة هي رد جميل للمفكر السوري، كما قال ''الجنوبي'' في افتتاحية الأمسية، والتعريف بفكر الكواكبي ومناهضة الاستبداد في مثل هذا الظرف التاريخي كما قال دكتور ''حسان''، بينما أكد دكتور ''عبدالله'' على أهمية الثقافة والقراءة لأصوات مغايرة كما أطلق عليهم مثل الكواكبي، علي شريعتي، وعزت بيجوفيتش.

اختتمت الندوة الثقافية بتكريم الفائزين بمسابقة ''هنا الكواكبي'' التي أطلقتها الحملة، للكتابة عن المفكر السوري صاحب ''طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد''، ومُنح الفائزين مجموعة كتب للكواكبي وحقوق الإنسان.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان