إعلان

بالصور والفيديو- نساء مصر يعرضن خطوات تحضير الاستفتاء: تصويت يعقبه ''زغرودة''

05:38 م الأربعاء 15 يناير 2014

بالصور والفيديو- نساء مصر يعرضن خطوات تحضير الاستف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- يسرا سلامة:

تصوير- كريم أحمد (أ ف ب):

على طريقة تحضير الوجبات في برامج المطبخ الشهيرة، قدمت المرأة المصرية –على طريقتها- خطوات ''تحضير الاستفتاء'' لرفيقاتها من بنات حواء، فبدا الأمر وكأنه طقسا ثابتا يبدأ بالإدلاء بالصوت داخل الصندوق، ثم إطلاق ''زغرودة'' ابتهاجا بالمشاركة في العملية الانتخابية.. في تمام العاشرة صباحا، وقفن اصطفافاً واحدة تلو الأخرى، مجموعة من سيدات في منطقة الجيزة، وبالتحديد في مدرسة ''الجيزة الثانوية بنات''، تذكر بعضهن ملامح أخريات، ليتبادلن التصافح والسلام، فالطابور الانتخابي التقى من قبل عدة مرات في أقل من ثلاث سنوات.

كبار السن.. الطابور ممنوع

على باب لجنة ''الجيزة الثانوية بنات'' وقف عدد من رجال الجيش، وبعض من رجال الشرطة يساعدن السيدات المسنات في الصعود والهبوط إلى باب اللجنة، لتسمع بين الحين والآخر أصوات ''الزغاريد'' تنطلق من داخل اللجان، وكأن فرحاً انطلق داخلها.

بخطوات بطيئة تحرك طابور ''الحريم'' ومعه تحركت مدام ''زينب'' إلى الأمام، تحمل في معصمها حقيبة أنيقة تليق ببنت ''ذوات''، وفى يدها الأخرى هويتها البلاستيكية للإدلاء بصوتها ''الناس كلها لازم تنزل وتشارك وتقول رأيها''، قبل أن توجه النصيحة لإحدى كبار السن ''حضرتك واقفة في الطابور ليه؟ اتفضلي من غير طابور''.

''حرس نسائي''
تقف في خلف الطابور الانتخابي وكأنها تحرسه، فغلبة السيدات فى تلك اللجنة جعلها وكأنها الحارس النسائي للطابور، تتلفت مدام ''منى'' يميناً ويساراً، تلقى بإشارة لأى شخص يصور أو يدقق، لتسأله ''معاك تصريح؟''، لا تفارق ابتسامتها وجهها الشاب.

لم تقف ''منى'' وحيدة في الطابور، فقد أنستها ''أم محمد''، حضرت إلى اللجنة بصحبة صغيرها وشقيقته؛ رغبة في تعريفهم طريق الديمقراطية منذ الصغر ''محمد بيحب السيسي أوى ونفسه يجي يشوف'' قالتها المرأة الثلاثينية وهى تنظر لوليدها في حنو، للمرة الثانية التي تقف فيها ''أم محمد'' بطابور الاستفتاء بعد مارس 2011 وقالت ''نعم''، لكنها لم تشارك في دستور ''الإخوان'' 2012.

''اليوم جميل وربنا يهدى البلد'' تقولها بروح متفائلة، لا تخجل من إعلان ''تزويغها'' من العمل، حتى تستطيع أن تدلي بصوتها فى الموعد قبل ''زحام الموظفين''، بدأت يومها وهي تعرف أن ''نعم'' عنوانها ''أنا مقريتش الدستور بس سمعت أن فيه حاجات كويسة.. أهم حاجة عندي بس إن الأمور تتعدل''.

دلوقتي تقدر تعرف لجنتك الانتخابية من خلال مصراوي ...اضغطهنا

فيديو قد يعجبك: