إعلان

صديقة رئيس فرنسا السابقة تتهم الحالية بمنعها من كرسي الوزارة

09:33 ص الخميس 30 أغسطس 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
باريس - (أ ش أ)
 
صدر في المكتبات الفرنسية كتابين جديدين يتحدثان عن أسباب العداوة الصارخة بين سيجولين روايال المرشحة السابقة للرئاسة الفرنسية والعشيقة السابقة للرئيس الفرنسي الأشتراكي فرنسوا أولاند وأم أولاده الأربعة وبين عشيقته الحالية الصحفية بمجلة باري ماتش فاليري تريرفيلر التي تتمتع حاليا بلقب سيدة فرنسا الأولى رغم عدم إرتباطها بعقد زواج رسمي بالرئيس أولاند.
 
فقد أتفق الكتابان وهما بعنوان ( بين نارين ) و (العشيقة السابقة ) على أن العداوة المحتدمة بين روايال التي تتمتع بقدر من الجمال وتريرفيلر تعود إلى نحو 15 عاما عندما لاحظت روايال وهي من قيادات الحزب الإشتراكي إهتماما من جانب أولاند بالصحفية الجميلة تريرفيلر عندما كلفتها المجلة بتغطية أخبار الحزب الإشتراكي الفرنسي الذي وصل أولاند بفضله إلى سدة الحكم في فرنسا في الإنتخابات الرئاسية لعام 2012.
 
ويؤكد الكتاب الأول وهو من تأليف الصحفيتين آنا كابانا بمجلة "لوبوان" و آن روزينشير بمجلة "ماريان" أن سيجولين روايال إتهمت تريرفيلر بأنها هى التي ضغطت على أولاند لكي لا يعينها وزيرة في الوزارة الفرنسية التي شكلها أولاند برئاسة جون مارك أيرو بعد فوزه بالإنتخابات الفرنسية.
 
ويشير مؤلف الكتاب الثاني سيلفان كوراج الصحفي بمجلة" لونوفال أوبسرفاتور" أن ضغوط تريرفيلر على صديقها أولاند لحرمان سيجولين روايال من أي منصب قيادي ما هو إلا إنتقاما من روايال لمحاولتها تدمير مستقبل تريرفيلر الصحفي عندما كلفتها مجلة باري ماتش منذ 15 عاما بتغطية أخبار الحزب الإشتراكي الذي كان حينذاك حزب المعارضة الرئيسي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان