إعلان

بالصور..إحياء الحضارة الإسلامية والخلافة الراشدة في ندوة لـ ''يقظة فكر''

11:39 م الإثنين 03 ديسمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هبة البنا:
عقدت مؤسسة ''يقظة فكر''، الأحد، ندوة حول ''مشروع التغيير الحضاري'' بحضور المدير التنفيذي للجمعية هبة عبد الجواد ومحاضر السياسة الشرعية مدحت ماهر ومدير المشروع هاني المنيعي ورئيس مركز الحضارة للدراسات السياسية نادية مصطفرى، أعقبها حلقة نقاشية حول أهم النقاط المستفادة منالندوة وكيفية المشاركة في تطبيقها من قبل الحاضرين.

ووصفت المؤسسة المشروع بأنه خطة استراتيجية لإعادة الحضارة الإسلامية والخلافة الراشدة ووضع منهجية للتنافس على مراتب متقدمة ويهدف إلى إنشاء كونفيدرالية إسلامية تقود الأمة الإسلامية في التنافس العالمي في خطة زمنية مدتها 20 عاما بحسب ما جاء على غلاف المشروع.

وقام الحضور بعرض أفكارهم حول المشروع بالإضافة للمرور على نتائج ورشة عمل عقدت بين ''يقظة فكر'' والمركز الحضاري للدراسات السياسية خرجت الورشة بثلاثة أوراق تتصور كيفية تجاوز مرحلة النقض والبدء في مرحلة البناء من خلال ورقة عن الإطار الفكري للمشروع، وأخرى تتناول الأزمات الأساسية للأمة الإسلامية وقدراتها، والورقة الثالثة تقدم الوسائل والأدوات الفكرية والفعلية.

وأشارت أستاذ العلاقات الدولية نادية مصطفى، إلى أن مصر تمر بلحظة تاريخية حيث الثورة التي وصفتها بالنموذج الحضاري هل تنقل مصر نقلة حضارية؟، هذا هو التساؤل الذي طرحته، ثم أعقبته بملاحظات حول الرحلة الراهنة والتي رأت أنها تشهد نقضا وهدما أكثر مما تشهد بناء، وأن من يدعي البناء إنما يبني بمفرده، دون انفتاح على الآخر وهو ما رأته ضرورة، وأضافت مصطفى أن البناء ولاتغيير الحضاري ليس مهمة الإسلاميين فقط، ولكن لابد من إدخال جميع الأطراف في هذه العملية على أساس من العلم والفكر وطبقا لأجندة واقعية، بدلا من أن يأكل كل بعضه في صراع سياسي وصفته بالمقيت، وانتقلت إلى نقطة أخرى، وهي الكرامة التي رأت أهمية في استعادة أهميتها وهي العملية التي لا تحتاج لأموال، أضافت أن المجتمع المصري يعاني أزمة هوية، وأن الدستور لن يعالج هذه المشكلات، فهو ينتمي للإصلاح الفوقي أي إصلاع الدولة وليس المجتمع وأن هذا النوع من الإصلاح عادة هو ما يحوز الاهتمام الأكبر.

وأشار مدحت ماهر في كلمته التي تناولت سؤالا رئيسيا ''كيف يمكن الدخول للمشروعات الفكرية والحركية والعلمية''، إلى أن البناء عملية تراكمية، يتلازم فيها النقض والبناء معا، مضيفا أن كلمة ''النقض'' سجنت في المعنى الأدبي، وأنه لابد وأن تطبق بطريقة علمية ومحايدة، بالتوازي مع البناء على أسس فكرية وعلمية سليمة، وضرب مثلا في أن كافة المشروعات الفكرية مثل مشروع حسن البنا ومشروع عبد الله عزام، تبدأ بتحديد موقفها من مرجعيتها أولا، لذا هذه الخطوة ضرويرية في مشروع البناء الحضاري، والسؤال ذو الأولية الأولى في هذ المضمار هو ''ما هي وجهة الإسلام؟'' وهو السؤال الذي يطرحه كل من يرى الإسلام كحضارة وتاريخ، بما في ذلك المستشرقون.

وأضاف ماهر أن مشروعات الوجهة كهذه، عادة ما تكون عقادية، لذا تكون حادة ولها إجابة واحدة ''إما، أو'' وهو ما يجعل البعض يدعوها بالراديكالية، وأشار إلى أنه يرى أن الأولوية الأولى في أي مشروع تكون للعلم، حيث يسبق في أهميته الفكر والحرب كليهما.

أما هاني المنيعي، والذي تعرض في كلمته بالأساس لقضيتين، هما أزمات الأمة العربية والإسلامية وقدراتها، وعن قدرات الأمة الإسلامية قال إنه بحث كثيرا عن كتب أو أبحاث تتناول قدرات الشعوب، فلم يجد سوى كتاب واحد يتحدث عن قدرات الصهاينة بعنوان ''start up nation''، وقد ورد به أن من أهم قدراتهم هي الوقاحة والجدل وعدم الخوف من الفشل، ورغم تعجبه من اعتبار الوقاحة مزية، إلا أنه استكمل البحث في أهم مميزات الأمة العربية والإسلامية، حيث اكتشف أن من أهم ما يميزها هو العاطفة، حب الدين وهو غير التدين، والقوة البشرية، بالإضافة للموقاع الجغرافية لعض الدول، أما الأزمات فتتمثل في غياب القيادة، السلوكيات السلبية وغياب الهوية، والفكر، بالإضافة لردائة منظومة التعليم، والتدخل الخارجي.

إحياء الحضارة الإسلامية والخلافة الراشدة في ندوة ليقظة فكر
إحياء الحضارة الإسلامية والخلافة الراشدة في ندوة ليقظة فكر
إحياء الحضارة الإسلامية والخلافة الراشدة في ندوة ليقظة فكر
إحياء الحضارة الإسلامية والخلافة الراشدة في ندوة ليقظة فكر

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان