إعلان

الغردقة تزيح شرم الشيخ عن مقدمة المدن المفضلة لدي المسؤولين

11:11 ص السبت 27 أكتوبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (د ب ا):

أكدت سجلات سفر المسؤولين والشخصيات المصرية خلال أجازه عيد الأضحى احتلال الغردقة لمكانة شرم الشيخ كأفضل مدينة والأكثر جذبا للمسؤولين بعد ثورة يناير.

وصرحت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة بأن الساعات الماضية شهدت حركة سفر متزايدة الى مدينة الغردقة ، حيث غادر اليوم السبت '' محمد كامل عمرو '' وزير الخارجية والدكتورة '' نادية زخاري '' وزيرة الدولة للبحث العلمي متوجهين إلي الغردقة لقضاء أجازه عيد الأضحى في المدينة الساحلية وكان قد سبقهما إليها الدكتور '' نبيل العربي '' أمين عام جامعة الدول العربية و'' عمرو موسي '' المرشح السابق لرئاسة الجمهورية.

وقالت المصادر إن مدينة شرم الشيخ كانت بصدارة المدن التي يفضلها المسؤولون في العهد السابق حيث كان يقيم فيها الرئيس السابق ''حسني مبارك''.

إلا أن المصادر ذكرت أن معدل رحلات مصر للطيران يشير لاستمرار الركاب العاديين في تفضيل مدينة شرم الشيخ عن الغردقة حيث تنظم شركة مصر للطيران 87 رحلة إلي شرم الشيخ  بواقع 75 رحلة منتظمة و12 رحلة إضافية في مقابل 78 رحلة للغردقة بواقع 65 رحلة منتظمة و13 رحلة إضافية.

وأضافت الصحيفة أنه ربما راودت الشعب السوري المظلوم أحلام هدنة العيد لكي يتسنى له لملمة مآسيه وقد أوحى نظام الأسد للرأي العام أنه سيعلق عملياته العسكرية والإجرامية طبقا لمقترحات المبعوث الدولي والعربي المشترك الأخضر الإبراهيمي طوال أيام عيد الأضحى أو ما بات يسمى ب ''هدنة الأضحى'' لكن كذبة النظام سرعان ما انفضحت مع شروق شمس العيد لتنطلق هجماته بالأسلحة الثقيلة بحق السكان الآمنين متذرعا بأن ذلك يندرج في سياق حق الرد باعتباره ربط الهدنة بالتزام المعارضة أولا مع احتفاظه بحق الرد.

وأوضحت الصحيفة أن نظام الأسد مهد خرقه للهدنة وغدره بشعبه من خلال عملية ربط الهدنة باستخدام حق الرد على الثوار خصوصا أن هذه الشروط تحتمل أكثر من تفسير وتحت الإقرار بها يمكن اختلاق التبريرات لمواصلة العمليات العسكرية في المدن والأرياف وهي لعبة اعتاد نظام الأسد إتقانها في السابق.

وقالت الصحيفة إن من حق الجيش السوري الحر بالمقابل الذي هو يحمل السلاح للدفاع عن انتفاضة شعبه أن يرد بالمثل في حال عدم تطبيق كتائب الأسد وميليشيات البعث أوما يعرف بالشبحية للهدنة المؤقتة وبالتالي يعود المشهد السوري إلى الغموض وتبادل الاتهامات خاصة أن الإبراهيمي لم يضع بل ولا يملك آلية لمراقبة الوضع على الأرض.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان