إعلان

67 يومًا بين الحياة والموت.. تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة الطفل "مالك" بطل التايكوندو

05:53 م السبت 07 يناير 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القليوبية - أسامة علاء الدين:

67 يومًا عاشتها أسرة الطفل "مالك"، البالغ من العمر 10 سنوات، في كرب شديد، يتضرعون إلى الله سبحانه وتعالي، لنجاة طفلهم مما حدث له، بعد إصابته بطلق خرطوش طائش أثناء وقوفه في شرفة منزله، أثناء تواجده بشرفة منزله في شارع الروضة بحي شبرا الخيمة، خلال حفل تنجيد، ولكنه لقي مصرعه بعد رحلة من المعاناة.

الواقعة بدأت يوم 21 من شهر أكتوبر من العام الماضي، حينما هرولت الأم لشرفت منزلها بعد أن سمعت أصوات طلقات نارية، وشاهدت طفلها الصغير يسقط على الأرض غارقًا في دمائه، لتبدأ رحلة المعاناة مع الطفل داخل مستشفى المعادي العسكري في محاولة لإنقاذه، بعد إصابته بكدمات شديدة في المخ، وتهتك في أنسجته وتمدد بنفس الأنسجة، إضافة إلى إصابته بنزيف في المخ ونزيف أسفل الشبكة العنكبوتية، نتيجة شظايا معدنية في المخ. هكذا قضى مالك أيامه الأخيرة قبل أن يفارق الحياة بعدما عجز الأطباء عن إسعافه.

"كانو محولين الشارع إلى ثكنة عسكرية".. قالها عم الطفل واصفًا ما حدث لابن شقيقه، بعد أن فارق الحياة يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أننا تفاجأنا بالمتهم وهو ابن الجيران بغلق الشارع بـ "كراسي وترابيزات" ومكبرات صوت، خلال حفل تنجيد وعقد قران لعروس جارة لهم، وكان الطفل مالك يأخذ التيشيرت الخاص به من بلكونة منزله، للذهاب للنادي لمواصلة التمرين الخاص به، وعقب أخذه التيشيرت أتته رصاصة طائشة في رأسه، من بندقية خرطوش، كان شقيق العروس يطلق منها أعيرة نارية، احتفالا بعرس شقيقته.

وتابع عم الضحية، أن مالك كان مرشحا للسفر إلى باريس في شهر 8 المقبل للمشاركة في بطولة النجم الذهبي لـ التايكوندو، قائلا: "كان مستقبله هيبقه باهر ولكن قضاء الله، مضيفا "اتعرض علينا فلوس كتير للناس ولكن ولا كنوز الدنيا بأكملها ستعوضنا عن حق مالك وهنجيب حقه".

اقرأ أيضًا:
قرار جديد بشأن المتهم بقتل الطفل "مالك" بطل التايكوندو في شبرا الخيمة

فيديو قد يعجبك: