إعلان

"الصرمباء والحريد والسريديا".. وجبات على موائد مصرية في العيد

03:56 م الثلاثاء 04 يونيو 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

السويس - حسام الدين أحمد:

تختلف عادات أبناء كل محافظة في طرق الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وما تحويه المائدة في أول يوم، خاصة الساحلية المنتجة للأسماك.

وتحرص بعض ربات البيوت في شهر رمضان على شراء سمك السردين، وتمليحة لتناوله في عيد الفطر، كونه أكثر أمنا وأقل في نسبة البكتريا من الأخرى المملحة بينما تحظى الأسماك المجففة والمأكولات البحرية هي الأخرى بنصيب كبير في العيد.

أكل مجفف

قال محمود نجم تاجر أسماك في السويس:"طعام البحر المجفف موجود طوال العام، لكن يزداد الإقبال عليه صيفا، ونظرا لنسبة الأملاح الموجودة فيه يقل الطلب عليه في رمضان، لكن يحرص المواطنون على شراءه ليلة عيد الفطر لتناوله".

"الصرمباء المجففة تؤكل كالتسالي" يتحدث محمود عن أشهر أنواع المحار، ويضيف أن سعرها يبدأ من 15 إلى 30 جنيه حسب الحجم، أما صدفة البُصر وهي أكبر المحارات بخليج السويس، وأكثرها لحم، تطهى سواء لإعداد طبق شوربة، أو طاجن أو في الملوخية، أو تقدم باردة بعد سلقها وذلك حال كانت طازجة، غير مجففة.

وقال :"أما محار اللوجز والسريديا وبلح البحر والبكلويز، فيتم اعدادها وتؤكل بعد سلقها وتنظيفها وإضافة الليمون والتوابل عليها وتكون طبق رئيس على المائدة، وتقدم معها سلطات".

وأضاف:"بعض العائلات السويسية، تفضل تناول السمك المجفف في أول أيام العيد، وتحديدا سمك الحريد البغبغان، وهو نوع من الأسماك القشرية وتصطاده مراكب الصيد بخليج السويس، ورغم توافره في السويس إلا اأن أغلب التجار يجلبونه من البحر الأحمر".

ويوضح نجم أن درجة الحرارة المرتفعة في المناطق الجنوبية في محافظة البحر الأحمر، خاصة سفاجا وشلاتين، تساعد في إنتاج سمك مجفف بجودة أفضل وتضمن القضاء على أية بكتريا تسبب تعفن السمكة، بينما تجفيفه في السويس يحتاج وقت أطول ولا يعطي نفس الجودة".

عادة سويسية

وقال مكي كمال الدين، 59 سة، موظف، إن تناول الحريد المجفف من عادات العائلات القديمة في السويس والصعايدة، وتحضر السمكة المجففة وتوضع في خل وليمون وماء لمدة ساعة، ثم في تتبيله بهارات وثوم وجنزبيل وعصير ليمون وملعقة سكر، وتقطع السمكة بعد نقعها حسب الرغبة ثم يتم خلطها بالتوابل وتوضع في الفرن لمدة 10 دقائق، أو أسياخ للشوي على الفحم، أو إعداداها طاجن.

فيديو قد يعجبك: