إعلان

"الكشك".. أكلة صعيدية تزين مائدة إفطار أهل سوهاج في رمضان

03:08 م الثلاثاء 21 مايو 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

سوهاج – عمار عبد الواحد:

يعتبر "الكشك" من الأكلات والأطعمة المميزة التي يتم إعدادها مخصوص لشهر رمضان المعظم، وتكون من الأطباق الرئيسية على موائد الإفطار في سوهاج، وتبدأ السيدات في العديد من قرى المحافظة بتجهيزه وإعداده منذ شهر شعبان من كل عام.

و"الكشك" من الأكلات المتوارثة في قرى محافظة سوهاج، وتتجاهل الأسر التي تضع طبق الكشك على مائدة رمضان المشروبات والعصائر التي تباع في شهر رمضان وأشهرها العرقسوس.

ويتكون الكشك من غلة القمح والحامض وهو أحد مشتقات اللبن، إذ تنقي السيدات والفتيات غلة القمح من الشوائب، ويتم سلقها وتجفيفها تحت حرارة الشمس، ودشها لتصبح مجروشة، وبعد ذلك يتم خلطها بالحامض على 3 مراحل لتصبح عبارة عن عجينة متماسكة غليظة القوام جاهزة لتقطيعها إلى أقراص توضع فوق الصواني لتجفف في الشمس، أو تترك عجينة في أواني وتوضع في الثلاجة، ويتم الاستهلاك منها يومياً بالنقع في الماء أو اللبن، لتصبح أحد أهم وأشهى الأطباق على موائد إفطار رمضان خاصة بالقرى.

وعن تمسك الأسر السوهاجية بعادة صناعة الكشك كل عام، قال محمد زايد، من مركز جهينة:"إن الكشك يعتبر من أشهى الأطباق على موائد الإفطار خلال شهر رمضان الكريم لدى غالبية الأسر خاصة في الريف، مضيفاً أن السيدات تعكف على صناعته منذ أواخر شهر رجب وبدايات شهر شعبان ليكون جاهزاً قبل شهر رمضان".

فيما قال الحاج يسري عبد الرحمن، إن بعض الأسر بالقرى تتزاور بالكشك، إذ تقوم الأسر التي صنعت الكشك بإعطاء الأسر التي لم تصنعه بسبب عدم توافر مكوناته لديها، وذلك كنوع من الود والمحبة بين الأسر والبيوت في الريف.

وقال علي إبراهيم، من مركز جهينة، إن زوجته وزوجات أبنائه يجهزون الكشك، ثم إرساله لأقاربهم المقيمين في محافظات القاهرة والوجه البحري، مضيفاً أن الكشك يعد من أهم الهدايا التي ينتظرونها طوال العام.

فيديو قد يعجبك: