إعلان

بتهمة حرق الأطفال داخل فرن بلدي.. تأجيل محاكمة سيدتين في سوهاج

06:45 م الثلاثاء 09 أبريل 2019

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

سوهاج - عمار عبد الواحد:

قررت محكمة جنايات سوهاج برئاسة المستشار أيمن فاروق، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة سيدتين لجلسة 10 يونيو المقبل لحين ورود تقرير الحمض النووي والاستعلام، وذلك في اتهامهما بخطف وحرق جثث 4 أطفال، في إحدى القرى التابعة لمركز دار السلام جنوبي المحافظة.

تعود أحداث الواقعة لشهر نوفمبر من عام 2017 عندما ورد بلاغ لمركز شرطة دار السلام من، هاشم محمود محمد عبد الرحيم، بناحية أولاد يحيى دائرة المركز، بغياب حفيده "محمد" عن المنزل، والعثور عليه جثة متفحمة داخل الفرن البلدي بالمنزل.

وأشارت التحريات إلى أن الطفل لم يخرج من المنزل ولم يشاهده أحد من الجيران، لذا توجهت جهود فريق البحث للفحص الميداني لموقع الحادث، والبحث عن دليل يقود نحو مرتكب الواقعة.

عقب توجه فريق البحث لفحص موقع الحادث، تلاحظ وجود سيدة أعلى سطح المنزل محل الواقعة، حاولت الاختفاء بسرعة حال علمها بوجود قوات الأمن، وتوارت خلف أحد الأعمدة فوق سطح المنزل.

تبين أن السيدة التي ظهر عليها الارتباك، هي "حنان.ه.م.ع" عمة الطفل، وتلاحظ للقوات انبعاث رائحة غريبة من أعلى المنزل، وتلاحظ وجود فرن بلدي أعلى السطح، وجرى إخماد النيران بمساعدة الأهالي، وعثر داخل الفرن على جثة محترقة.

جرى ضبط المشتبه بها، ومناقشتها، فاعترفت أنها وراء ارتكاب الواقعة، وأنها تخلصت من الطفل وقتلته، بتحريض من "أفناد. م. ن" 57 سنة ربة منزل والدة زوجها، وأضافت أنها وراء ارتكاب واقعتي المحضر رقم 78 لسنة 2017 إداري بشأن اختفاء الطفل "يوسف. ع. ع. خ" وقررت أنها اختطفته وسلمته لوالدة زوجها، ولا تعلم مكان تواجده، وواقعة المحضر رقم 2796 إداري دار السلام بشأن اختفاء الطفلة "دينا. ا. ع" وشهرتها "حنين"، وقررت أنها خطفتها وسلمتها لوالدة زوجها، وتخلصا منها بإلقائها في غرفة بيارة الصرف الخاصة بمنزلها.

كشفت التحريات ومعاينة النيابة العامة إلى وجود شواهد تدل على العثور على جثة الطفلة "حنين" عبارة عن بقايا من الفستان الذي كانت ترتديه والدراجة التي كانت تلعب بها قبل اختفائها وكذلك رفات الطفل يوسف.

جرى التحفظ على الرفات الخاص بالطفلين، والقبض على المتهمتين وبالعرض على النيابة العامة أحالتهما محبوستين إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها المتقدم.

فيديو قد يعجبك: