إعلان

مصطفى الفقي: "الصهيونية والإخوان" مؤامرة حيكت ضد الإسلام في القرن العشرين

10:04 م الثلاثاء 02 أبريل 2019

الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد البدري:

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن التشدد الإسلامي والتطرف الديني، جاء نتيجة مؤامرة حيكت بدقة ضد الإسلام من خلال مشروعين ظهرا في القرن العشرين، هما المشروع اليهودي الصهيوني ومشروع "حسن البنا" المتمثل في جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن هذين المشروعين لا يزالا يؤثران على الواقع الذي تعيشه مصر حتى الآن.

وأضاف "الفقي" خلال لقاء فكري عُقد مساء اليوم الثلاثاء، على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، "أتحدى أن يكون الإخوان المسلمين معبرين عن الإسلام ولكنها جماعة جاءت لتحقيق أهدافها فهم خطر على الدولة".

وتابع "أن الرئيس الراحل أنور السادات كان مستعدا للتحالف مع "الشيطان" ليحقق سياساته التي يريدها، فجاءت فكرة إعطاء الفرصة للإخوان للقضاء على اليسار والشيوعيين والتي كانت غلطة كبرى في تاريخه".

وقال "إن تاريخ مصر يعد بمثابة وحدة واحدة، كل حاكم فيه أسهم بقدر ما يستطيع، لافتا إلى أن الصحوة الحقيقية لمصر ظهرت مع بداية الحملة الفرنسية على مصر، في حين أن محمد على هو الذي وضع اللبنات الأولى لمصر الحديثة".

وأشار مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أنه ضد التغيرات الفجائية في تاريخ مصر لأن مصر بلد يستجيب مع التغيرات البطيئة، ضاربا مثل بما حدث في ثورة يوليو وكذلك ثورة الخامس والعشرين من يناير.

فيديو قد يعجبك: