إعلان

صبر "أيوب".. 3 سنوات ينتظر صرف معاش لنجله "الكفيف" في كفرالشيخ

10:12 ص السبت 02 مارس 2019

أرشيفية

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كفرالشيخ- إسلام عمار:

ما بين مستشفى العبور للتأمين الصحي ودسوق العام في كفرالشيخ، والشئون الاجتماعية بمركز دسوق، تردد عليها عامل باليومية حوالي 3 سنوات كاملة، للحصول على معاش شهري لنجله الكفيف، بسبب الروتين الحكومي.

"3 سنوات وأنا صابر بسبب التعليمات والروتين الحكومي.. عايز معاش لأبني معاق البصر، ومعانا ما يفيد إعاقته ولكن الشئون الاجتماعية مدوخاني".. بهذه الكلمات تحدث أيوب محمد بسيوني السقا، 40 سنة، عامل باليومية، ويقيم بقرية محلة دياي، التابعة لمركز دسوق في كفرالشيخ، لـ"مصراوي"، عن معاناته في عدم صرف معاش لنجله "سعيد" معاق البصر.

ووفق أيوب، جرى تحرير تقارير طبية منذ 3 سنوات مدون بها حالة الإعاقة البصرية لنجله بنسبة 50%، عندما كان نجله يبلغ من العمر عامًا ونصف العام، بناء على فحص طبي بمستشى العبور للتأمين الصحي بمدينة كفرالشخ بتاريخ 18 / 4 / 2016.

وأكد أنه أجرى فحصًا طبيًا آخرًا على طفله "سعيد" في جمعية السيدات للأسرة السعيدة "مكتب تأهيل دسوق"، حتى حصل على بطاقة إعاقة بصرية من الجمعية بتاريخ 4 / 1 / 2017، وظل يتردد على مكتب الشئون الاجتماعية بقرية محلة دياي منذ موعد الكشف الطبي على طفله ليستفسر عن موعد استلام فيزا صرف المعاش لطفله، ولكن دون جدوى.

رحلة أيوب في البحث عن توفير معاش لطفله مازالت مستمرة، خاصة بعد تجديد مطالبه بخصوص ذلك وتجهيز أوراق ومستندات وتقديمها عبر الشبكة الدولية لإجراء ما يسمى الكشف المميكن وفق ما صرحت به وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، وبالفعل تحدد موعدًا للكشف يوم 26 / 9 / 2018.

وقال الأب إنه بعد إجراء الكشف بعد التقديم المميكن لا توجد أي ردود خاصة بذلك وبمحاولته الدخول على الشبكة الدولية وخاصة على موقع المجالس الطبية التابع لوزارة الصحة وعمل تظلم بخصوص إثبان نسبة العجز فظهرت له رسالة مضمونها لا يمكن حجز تظلم لحالة مستحق طبيًا برجاء التوجه إلى وحدة الشئون الاجتماعية التابع لها محل إقامتك.

ولفت إلى أنه توجه فعليًا إلى مكتب الشئون الاجتماعية بقرية محلة دياي الذي يتبعه في محل إقامته بنفس القرية وسلم الأوراق والمستندات المطلوبة ومنذ ذلك الوقت يترقب وصول الفيزا الخاصة بمعاش نجله.

وناشد أيوب الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي بتدخلها لمعرفة أسباب عدم صرف معاش نجله، بعدما أصبح في حيرة من أمره وظل طوال 3 سنوات كاملة صابرًا على وصول الفيزا المخصصة لصرف المعاش نظرًا لاحتياجه إلى معاش نجله حتى يساعد قيمته على مصاريف العلاج والنفقات التي يحتاجها طفله.

فيديو قد يعجبك: