إعلان

بالأرقام والصور- "زيرو جمارك وخليها تصدي".. تطورات جديدة في تكدس السيارات بميناء الإسكندرية

11:19 ص الأربعاء 06 فبراير 2019

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

الإسكندرية – محمد عامر:

على مدار الأيام الماضية، عانى سوق السيارات المصري من ارتباك وركود على خلفية تفعيل قرار إعفاء السيارات أوروبية المنشأ من الجمارك فيما يعرف بـ"زيرو جمارك"، وفقًا لاتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن.

ومع إعلان وكلاء العلامات "الأوروبية وغير الأوروبية" عن الأسعار الجديدة للسيارات، رأت شريحة من المستهلكين أن هذه التخفيضات غير عادلة فقرروا مقاطعة الشراء وتدشين حملات بعنوان "خليها تصدي"، لإجبار الوكلاء على تقليص هوامش أرباحهم.

وألقت الأزمة بظلالها على ميناء الإسكندرية، الذي يستقبل نحو 70% من السيارات الواردة إلى مصر سنويا، بعدما تباطأ المستوردين في إخراج السيارات من ساحات التخزين والدوائر الجمركية، لانخفاض الطلب عليها بفعل حملات المقاطعة.

وبحلول فبراير الجاري، شهدت أزمة تكدس السيارات المستوردة بساحات التخزين وأرصفة ميناء الإسكندرية انفراجة كبيرة، وذلك بعد إنهاء المستوردين للإجراءات الجمركية ونقل آلاف الحافلات إلى خارج الميناء على مدار الأيام الماضية.

"أزمة وعدت"

ووفقا لأحدث إحصائية أعدتها هيئة ميناء الإسكندرية، استقبل الميناء 50 ألف و162 سيارة جديدة خلال الثلاثة أشهر الماضية" نوفمبر، ديسمبر، يناير، خرج منها 49 ألف و576 سيارة، فيما تتواجد 586 سيارة فقط بساحات التخزين، وذلك حتى 2 فبراير الجاري.

ويرجع رضا الغندور، المتحدث الرسمي باسم ميناء الإسكندرية، انتهاء أزمة تكدس السيارات بالميناء إلى ما يتكبده المستوردين من مبالغ مالية نظير "تخزين السيارات" بالساحات والدوائر الجمركية بالميناء، يجرى تقديرها يوميا – بحسب قوله.

وأضاف الغندور، في تصريح لـ "مصراوي" أن قانون الجمارك ينص على اعتبار البضائع- ومنها السيارات – التي يمر على وصولها للميناء 30 يوما بضاعة مهملة يجري مصادرتها وطرحها في مزاد علني.

وأضاف المتحدث باسم ميناء الإسكندرية، أن شهور نوفمبر وديسمبر ويناير هم ذروة موسم وصول السيارات المستوردة من الخارج، متوقعا انخفاض أعداد السيارات الواردة من الخارج بدءا من فبراير الجاري.

11 ألف سيارة في يناير

وبحسب بيان صادر عن الإدارة العامة لجمارك السيارات بالإسكندرية، قدرت عدد السيارات الملاكي الواردة من الخارج خلال شهر يناير نحو 11 ألف و317 سيارة – موديلات وسعات مختلفة- وذلك بقيمة 3 مليار و273 مليونا و166 ألف جنيه، وذلك بزيادة نحو 26% عن شهر ديسمبر.

وبلغت إجمالي الضرائب والرسوم الجمركية المحصلة عن تلك السيارات 853 مليونا و189 ألف جنيه، فيما قدرت الرسوم الجمركية المعفاة عن هذه السيارات بموجب اتفاقيات الشراكة الأوروبية والتركية وأغادير مليار و359 مليون و320 ألف جنيه.

مخاطرة

"معظم الساحات أصبحت خالية من السيارات".. هكذا قال أشرف عبد العزيز، رئيس جمارك السيارات بميناء الإسكندرية، مؤكدا على انتهاء أزمة تكدس السيارات بساحات التخزين بميناء الإسكندرية.

ونفى عبد العزيز، اتخاذ الجمارك أي إجراءات تتعلق باعتبار السيارات "بضاعة مهملة" لمرور 30 يوما على تخزينها، قائلا:" لا يوجد سيارات مر على بقائها في الميناء 30 يوما حتى الآن".

وأضاف رئيس جمارك السيارات بميناء الإسكندرية، أن مستوردي السيارات يعون تماما أن ترك السيارات 30 يوما مخاطرة وسيتم اعتبارها مهمل، فضلا عن كونه سيتطلب دفع رسوم إضافية تحسب يوميا نظير التخزين.

آخر عبارة

ومن جانبه، أوضح اللواء مدحت عطية، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، أن آخر عبارتين وصلتا الميناء يوم الاثنين الماضي وعلي متنهما 793 سيارة زيرو قادمة من إسبانيا.

وأضاف رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، أنه يجري حاليا إنشاء جراج متعدد الطوابق بسعة تخزينية 2800 سيارة لاستيعاب الطلب المتزايد على استيراد السيارات، وذلك بتكلفة 285 مليون جنيه.

فيديو قد يعجبك: