إعلان

محاكمته بعد ساعات..قصة ذبح طبيب لزوجته وأطفاله الثلاثة في كفرالشيخ - فيديو وصور

05:00 ص السبت 02 فبراير 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفرالشيخ - إسلام عمار:

في التاسعة من صباح اليوم السبت، تشهد قاعة محكمة جنايات كفرالشيخ، إجراء أولى جلسات محاكمة الطبيب "أحمد ع.ز"، 41 سنة، ويقيم ببرج عمر بن الخطاب رقم 4 بحي سخا، بمدينة كفرالشيخ، أمام الدائرة الأولى، لمواجهته أكثر من إتهامًا في واقعة قتل زوجته وأطفاله الثلاثة ذبحًا بآلة حادة "سكين"،

تُشكل محكمة جنايات كفرالشيخ من المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين شريف قورة، ومحمد الشرنوبي، وسكرتارية محمد رضا، بشأن محاكمة الطبيب المذكور وذلك في أحداث القضية رقم 502 لسنة 2019، جنايات قسم أول شرطة كفرالشيخ، والمقيدة برقم 25 لسنة 2019 كلي كفرالشيخ.

تكشف أوراق القضية وصفًا تفصيليًا لإرتكابه الواقعة بداية من تجهيزه الأدوات المستخدمة في الواقعة عبارة عن "قفاز، وحبل، ولاصق شفاف، وسلاح أبيض سكين"، وذلك في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة يوم 31 / 12 / 2018.

كانت أول ضحاياه الزوجة "منى محمد فتحي حسين السجيني"، بتعمده قتلها مع سبق الإصراربأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها نتيجة خلافات زوجية، حيث استدرجها إلى غرفة النوم، وبعد استقلالها على فراشها كبل يداها وقدماها باللاصق الشفاف، فطوق عنقها بالحبل حتى غابت عن الوعي، وحملها إلى صالة المسكن وذبحها بالسكين.

وبعد إرتكابه واقعة ذبح زوجته وأم أطفاله دبر له الشيطان تفكيرًا في التخلص من أطفاله الثلاثة، فقرر أن ينهي حياتهم بنفس مصير والدتهم ومن خلال تنفيذ مخططه بشأن ذبحهم بدأ بطفلته الصغرى "ليلى"، 4 سنوات، متعمدًا قتلها مع سبق الإصرار.

لم يتردد الأب لحظة في التراجع ولو لحظة واحدة في أن يعدل عن فكرته بشأن التخلص من إبنته الصغرى، ولكن مع إصراره على قتلها توجه إلى غرفة نوم صغيرته وحال خلودها للنوم طوق عنقها بالحبل حتى غابت عن الوعي، ونقلها إلى صالة المسكن ووضعها بجوار جثة والدتها وقام بذبحها بأداة حادة "سكين"، تاركًا إياهما ينزفان وسط بركة من الدماء.

طفله "عمر"، البالغ من العمر 6 سنوات، لم يسلم من ذبح الأب فكان ثالث الضحايا حيث أصر على قتله عمدًا، عندما توجه إلى غرفة نومه، فوجده نائمًا لا حول له ولا قوة غير مدركًا طفله بما حدث لوالدته وشقيقته الصغرى، حتى ذبحه مباشرة بالأداة الحادة "سكين"، التي ذبح بها والدته وشقيقته الصغرى ليلى، حتى تركه كما هو على فراشه، غارقًا في دماءه.

أما طفله الأكبر "عبدالله"، ويبلغ عمره 8 سنوات، فلقى نفس وحشية الأب حيث أصر على قتله أيضًا عمدًا، عندما توجه إلى فراشه حال خلوده للنوم وذبحه هو الآخر، مثل ما حدث لشقيقه عمر، وذلك دون أن تراوده الرحمة في قتله وكذا قتل والدته وشقيقيه عمر وليلى، ليلقوا الضحايا الأربعة الزوجة وأطفالها الثلاثة مصيرًا واحدًا وهو "الذبح" من الأب.

فيديو قد يعجبك: