إعلان

توقيع عقد أكبر مجمع للبتروكيماويات في الشرق الأوسط بالعين السخنة

06:01 م السبت 30 يونيو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسماعيلية - إنجي هيبة:

وقع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندس باسل الباز، رئيس مجلس إدارة شركة كاربون، اليوم السبت، عقد إنشاء أكبر مجمع للبتروكيماويات في الشرق الأوسط بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة، باستثمارات تقدر بنحو10,9 مليار دولار(200 مليار جنيه مصري) وعلى مساحة 5 ملايين متر مربع، تحت رعاية مجلس الوزراء، وبحضور وزراء المجموعة الاقتصادية.

وأعلن الفريق مهاب مميش، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن مشروع كاربون لإنشاء مجمع التحرير للبتروكيماويات هو أضخم مشروع للبتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط، باستثمارات أجنبية متنوعة، ويمثل بداية حقيقية لعودة الاستثمارات الأجنبية والتمويلات العالمية للمشروعات المصرية بعد الجهد الكبير الذي بذلته القيادة السياسية لعودة الثقة في الاقتصاد المصري.

وأكد "مميش" إيجابية القرارات التي تتخذها القيادة السياسية، والتي تهتم بإقامة مشروعات تساعد على زيادة الدخل القومي، وتوفير فرص عمل وزيادة الصادرات، ما يتوفر في هذا المشروع العملاق.

وأضاف رئيس هيئة قناة السويس أن المشروع سيكون له دور كبير في تنمية وتطوير المنطقة الاقتصادية استنادًا على ما تحققه صناعة البتروكيماويات من نهضة صناعية، كما يعتبر قاعدة لانطلاق العديد من المشروعات التكميلية التي تتيح فرصة كبيرة للمستثمرين المصريين والعرب والأجانب للعمل في مصر.

من جانبه قال المهندس طارق المُلا، وزير البترول والثروة المعدنية إن وزارة البترول تضع على قائمة استراتيجيتها تعظيم القيمة المُضافة للثروات البترولية من خلال مشروعات البتروكيماويات التي تعد قاطرة التنمية، وأن مصر لديها كافة المقومات اللازمة لقيام صناعة بتروكيماوية متميزة وقوية في اقتصادياتها، مشيرًا إلى أن المشروع الجديد يعد إضافة جديدة لهذه الصناعة الاستراتيجية التي تستخدم منتجاتها كمدخل لإقامة العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

على جانب آخر قال المهندس باسل الباز، رئيس مجلس إدارة شركة كاربون القابضة إن مجمع التحرير للبتروكيماويات سيساهم في تحقيق نقلة إيجابية ملحوظة في مسيرة التنمية الصناعية في مصر، وسيكون له مردود مباشر على تنمية الصادرات المصرية.

وأعرب "الباز" عن اعتزازه بدعم الحكومة المصرية، ورؤيتها بعيدة المدى لإنجاز المشروع الاستراتيجي، مشيرًا إلى دعم مجتمع الاستثمار الدولي، ومؤسسات التمويل الدولية وجميع الأطراف التي تعاقدت معها الشركة لبدء أعمال إنشاء وتشغيل المشروع، فضلًا عن أن المشروع يضم مركز تدريب للعاملين باستثمارات تبلغ 50 مليون دولار.
وفي نفس السياق، قال اللواء محفوظ طه، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية للمنطقة الجنوبية إن المشروع له أهمية خاصة تتمثل في تواجد مؤسسات تمويل دولية منها بنك الصادرات والواردات الأمريكي ومؤسسة تمويل الصادرات البريطانية ومؤسسة الاستثمارات الخاصة عبر البحار، وكذلك بنك تنمية الصادرات الكندي.

وأشار "طه" إلى أن هذه الجهات بنوك حكومية وتساهم في تمويل المشروع العملاق دون ضمانات سيادية أو رهونات على حصة المساهمين من المؤسسات المصرية، ما يعكس الثقة في المشروعات المصرية والمستثمرين المصريين، فضلاً عن أن المشروع يوفر ثلاثة آلاف فرصة عمل في مرحلة التشغيل و20 ألف فرصة عمل خلال فترة الإنشاء .

وللمشروع أهمية خاصة لما يترتب عليه من حجم تداول عند التشغيل حوالي 14 مليار دولار سنوياً، وصادرات تصل إلى 8 مليار دولار سنويًا ما يُسهم في زيادة صادرات مصر الإجمالية، علاوة على ما يوفره المشروع من فرص عمل تقارب 20 ألف فرصة خلال فترة الإنشاء و3 آلاف فرصة عمل عند تشغيل المشروع.

إضافة إلى 25 ألف فرصة عمل غير مباشرة في مجال الخدمات والدعم، كما أنه عند استخدام 100% من منتجات المشروع كمواد خام يتم تحويلها إلى منتجات أخرى، ما تساهم في توفير أكثر من 200 ألف فرصة عمل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان