إعلان

بالصور.. معرض يوثق 15 عامًا من التنقيب عن الآثار في الريف السكندري

11:15 م الأحد 11 نوفمبر 2018

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

الإسكندرية – محمد البدري:

افتتح مركز الدراسات السكندرية، مساء الأحد، معرض "اكتشاف الريف السكندري" بعد 15 عاما من التنقيب على ضفاف بحيرة مريوط، وذلك بالمعهد الفرنسي بالإسكندرية، ضمن فاعليات أسبوع التراث السكندري الذي يمتد حتى 17 نوفمبر الجاري.

وتضمن المعرض عدد من اللوحات التعريفية بمنطقة بحيرة مريوط والتي خضعت إلى عمليات تنقيب فضلا عن عرض مراحل الحفر واكتشاف الحفائر والتي وثقت على فترات زمنية مختلفة.

وقالت ماري دومينيك رئيس مركز الدراسات السكندرية: "منذ 15 عاما يعمل مركز الدراسات السكندرية على استكشاف الريق السكندري بواسطة التنقيب والحفائر الأثرية"، مبينة أن هذا العمل يهدف إلى إعداد خريطة أثرية وبيئية وتراثية للمنطقة التي تقع في جنوب الذراع الغربي لبحيرة مريوط وذلك بفضل الأبحاث الخرائطية والاستطلاعية للموقع.

وأضافت في تصريح صحفي، أن الحفائر الأثرية المكتشفة تساعد على دراسة تطور استخدام الأرض لهذه المنطقة منذ العصر الفرعوني وحتى القرن التاسع بعد الميلاد حيث هجرها المزارعون واحتلت أماكنهم القبائل البدوية والشبه بدوية حتى نهاية عام 1970.

وأشارت إلى أن 4 مناطق حاوت على انتباههم هي كوم بهيج بآثارها التي ترجع إلى ما قبل تأسيس مدينة الإسكندرية، وموقع شبه جزيرة ماريا حيث المنازل متعددة الطوابق منذ العصر البطلمي والتي كانت تهيمن على البحيرة وكانت محور مروري رئيسي للمنطقة، بالإضافة إلى موقع "الأكاديمية" كمثال لمزرعة خلال عصر الإمبراطورية الرومانية الأولى، فضلا عن موقع العامرية 1 "كوم الحجر" والذي كان مأهولا منذ القرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن السابع بعد الميلاد.

وأوضحت أنه جرى الاستعانة بالعديد من التخصصات المختلفة والمتعلقة بعلم الآثار من أجل توثيق تاريخ هذه المنطقة، منهم مهندسي المساحة والخرائط، جيوفيزيائيين، ومتخصصي علم شكل الأرض، معماريين وأثريين، متخصصي دراسة الفخار ودراسة بقايا النباتات والبقايا الحيوانية، بالإضافة إلى الاستعانة بمهندسين كيميائيين وجيولوجيين وعدد من الرسامين والمصممين والمصورين.

من جانبها قالت مروة عبد الجواد، مسئول القطاع التربوي بمركز الدراسات السكندرية، إن اللوحات تعرض لأول مرة للجمهور، بعدما كانت مقتصرة على العاملين بمجال التراث والباحثين والدارسين، لافتة إلى أن اللوحات وثقت الحياة اليومية لكافة الأنشطة التي كانت تقام على ضفاف بحيرة مريوط من العصر اليوناني حتى العصر العربي.

وأشارت إلى أن عملية التنقيب استغرقت 15 عاما من البحث والدراسات بهدف إثراء التراث السكندري، وتوضيح القيمة التاريخية للمنطقة واستغلالها كمنطقة سياحية.

فيديو قد يعجبك: