إعلان

"صحة الشرقية" تنفي تسبب الأمن وطاقم التمريض في وفاة عجوز مستشفى "ههيا"

09:25 ص الإثنين 16 أكتوبر 2017

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الشرقية – فاطمة الديب:

قال الدكتور عصام فرحات، مدير إدارة الرعاية العاجلة والحرجة بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، إن نائب مدير مستشفى "ههيا" العام وأطباء المستشفى، كانوا متواجدين وقت وفاة عجوز داخل المستشفى، اليوم الإثنين، نافيًا ما تردد على لسان أسرة المجني عليه، من أن وفاته كانت بسبب مشادة لعدم تواجد أطباء.

وأضاف فرحات، في تصريح خاص، اليوم الإثنين، أن العجوز حضر إلى المستشفى لعمل جلسة تنفس لنجله، حيث تم إجراء الجلسة للمريض، تركه الممرض لإجراء جلسة لمريض آخر، ما أثار غضبه، فقام الأخير بالاعتداء على طاقم التمريض، وأثناء انفعاله سقط مُغشيًا عليه وتوفى في الحال، فيما قرر الدكتور حسام أبو ساطي، وكيل وزارة الصحة، فتح تحقيق إداري في الواقعة.

وقررت نيابة ههيا العامة، بإشراف المستشار وليد جمال، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، اليوم الإثنين، تشريح جثة عجوز، لفظ أنفاسه الأخيرة، داخل مستشفى "ههيا" العام؛ متأثرًا بتعرضه للضرب المُبرح على يد طاقم التمريض والأمن الإداري بالمستشفى، إثر نشوب مشادة كلامية بينهم بسبب عدم وجود أطباء لإسعاف نجله المُجند بالقوات المُسلحة.

تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد باعتداء الأمن الإداري وطاقم تمريض مستشفى ههيا العام، على أحد الأشخاص، ما أسفر عن وفاة الأخير.

وتبين من التحريات الأولية، أنه أثناء ذهاب "السيد. م. ي" 56 عامًا، إداري بقطاع التربية والتعليم، برفقة نجله "عبدالستار" 20 عامًا، مُجند بالقوات المُسلحة، لتوقيع الكشف طبي عليه بالمستشفى المُشار إليها، حدثت مشادة كلامية بينه وأحد أفراد طاقم التمريض؛ بسبب عدم وجود أطباء لعلاج نجله.

وتطورت المشادة إلى مشاجرة، اعتدى خلالها عدد من أفراد الأمن الإداري وطاقم التمريض على والد المُجند بالركل في أماكن حساسة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري ههيا لسنة 2017، وبالعرض على النيابة العامة قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.

فيديو قد يعجبك: