إعلان

الشرطة الأسترالية تعثر على أشلاء رجل مفقود في بطن تمساح

12:58 م الأربعاء 03 مايو 2023

الشرطة الاسترالية - أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كانبرا - (بي بي سي)

عثرت الشرطة الأسترالية داخل تمساح على أشلاء بشرية لرجل أسترالي كان اختفى أثناء ممارسته الصيد مع أصدقائه.

وكانت آخر مرة شوهد فيها كيفن دارمودي يوم السبت في منطقة كينيدي بيند، موطن تمساح معروف في المياه المالحة في منطقة نائية تقع شمال كوينزلاند.

وتمكنت الشرطة، بعد يومين من عمليات البحث في المنطقة، من قتل تمساحين كبيرين وعثرت على أشلاء بشرية داخل أحدهما.

ولم تتحدد هوية الشخص مباشرة، بيد أن الشرطة قالت إنها كانت "نهاية مأساوية" للبحث عن الرجل البالغ من العمر 65 عاما.

وكان دارمودي صيادا يتمتع بخبرة وعضوا بارزا في مجتمع كيب يورك.

وقُتل التمساحان، البالغ طولهما 4.1 و2.8 مترا، بالرصاص يوم الإثنين على بعد 1.5 كيلومتر من المكان الذي شوهد فيه الرجل آخر مرة.

وعُثر على الأشلاء البشرية داخل تمساح واحد فقط، بيد أن مسؤولي الحياة البرية يعتقدون أن كلا التمساحين شاركا في الحادث.

ولم ير الصيادون دارمودي وقت الحادث، لكنهم قالوا إنهم سمعوه يستغيث، وتبع ذلك صوت دفق كبير للمياه.

وقال صديقه، جون بيتي، لصحيفة "كيب يورك ويكلي": "ركضت بسرعة ... لكن لم يكن ثمة أي شيء يدل على وجوده، فقط (صندل) على الضفة ولا شيء آخر".

والتماسيح شائعة في شمال أستراليا، لكن الهجمات نادرة، وتعد وفاة دارمودي الهجوم المميت رقم 13 في ولاية كوينزلاند منذ بدء حفظ السجلات في عام 1985.

وثمة اعتقاد أن امرأة مسنة فُقدت في "بورت دوغلاس" وقُتلت بسبب تمساح في عام 2017. وفي العام الماضي، هاجم تمساح امرأة وقتلها في حديقة دينتري الوطنية.

وتنامى عدد التماسيح، منذ حظر الصيد في عام 1974، في كوينزلاند من مستوى منخفض يبلغ نحو 5000 تمساح إلى نحو 30 ألفا في الوقت الحالي.

وخلص تقرير عام 2019 إلى أن نسبة تُقدّر بنحو 1.7 من التماسيح البالغة تعيش في كل كيلومتر من النهر بعد إجراء عمليات مسح.

ويلجأ برنامج إدارة كوينزلاند إلى إبعاد "التماسيح مثيرة المشاكل" من المناطق التي تهدد فيها السلامة العامة، وفي حالات نادرة، يجري قتلها الرحيم.

وتتراجع هذه الأرقام في منطقة الإقليم الشمالي الأسترالي، الذي يضم أكبر عدد من التماسيح البرية في العالم، إذ يبلغ عددها نحو 100 ألف تمساح.

وعلى الرغم من حملات التوعية التي تهدف إلى "رفع الوعي بشأن مخاطر التماسيح" حول الأنهار، سُجل متوسط 1-2 حالة وفاة بسبب هجمات التماسيح في الإقليم سنويا منذ عام 2005، ولكن لم يحدث أي منها منذ عام 2018.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: