إعلان

بعد 7 سنوات من إسقاطها.. قضية الطائرة الماليزية تدخل مرحلة حاسمة

05:18 م الإثنين 07 يونيو 2021

حادث الطائرة الماليزية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أمستردام - (د ب أ)

بعد مرورما يقرب من سبع سنوات على إسقاط الطائرة الماليزية رحلة رقم ام اتش 17 شرقي أوكرانيا، دخلت محاكمة العديد من المتهمين في إسقاط الطائرة مرحلة جديدة حاسمة اليوم الاثنين.

ويواجه أربعة رجال، ثلاثة روس وأوكراني ، تهمة إسقاط الطائرة وقتل جميع من كانوا على متنها، وعددهم 298 شخصا، ويحاكم جميع المتهمين غيابيا نظرا لأنهم ما زالوا هاربين، وتعقد المحاكمة في مبنى شديد الحراسة معد خصيصا لذلك بالقرب من مطار شيفول في أمستردام.

وافتتح رئيس المحكمة، هندريك ستينهويس، المرحلة الجديدة من المحاكمة، حيث سيتم النظر في الأدلة من جانب المحامين والقضاة.

وسوف يبدأ تقديم ملف الأدلة الشامل رسميا غدا الثلاثاء. ويشمل الملف أكثر من 60 ألف صفحة ويتضمن أيضا عددا هائلا من تسجيلات الفيديو والصوت، بالإضافة إلى الصور وبيانات الاتصالات.

كانت طائرة بوينج 777 تابعة للخطوط الجوية الماليزية في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور، عندما تم إسقاطها فوق منطقة متنازع عليها في 17 يوليو 2014 .

وربط فريق تحقيق بقيادة هولندا الحادث بنظام الصواريخ بوك المضاد للطائرات، الذي يعتقد أنه نُقل إلى منطقة الصراع من روسيا المجاورة.

ونفت الحكومة الروسية مرارا اتهامات بالتورط في الحادث.

ونظرا لأن معظم الضحايا كانوا من هولندا، فإن المحاكمة تجري على أراضيها. وبعد سنوات من التحقيق، بدأت جلسات الاستماع الأولية العام الماضي، حيث أنهت الأطراف المعنية المسائل الإجرائية.

وبالنسبة لأقارب الضحايا، كان اليوم الاثنين يوما صعبا. وقال روبرت فان هايننجن، الذي فقد شقيقه وزوجة شقيقه وابن شقيقه: "لقد انتظرنا هذا وقتا طويلا ... لقد تم التعامل مع الحزن الكبير، لكن الندوب تنفتح دائما".

وسوف يأتي الدور على الأقارب للإدلاء بشهاداتهم في سبتمبر. ويخطط نحو 70 شخصا لممارسة حقهم في التحدث في المحاكمة.

وبحسب الادعاء، كان المتهمون الأربعة من القيادات العليا في حركة الانفصاليين المدعومين من روسيا الذين يقاتلون قوات الحكومة الأوكرانية.

ويعتقد أن الأربعة موجودون في روسيا. ويمثل محام أحدهم فقط في المحاكمة.

وتركز المحاكمة على ثلاثة أسئلة رئيسية: أولا، هل تم إسقاط الطائرة بالفعل بواسطة صاروخ بوك؟ وسوف يقدم المدعون عددا كبيرا من الأدلة في هذا الصدد - بما في ذلك شهادات الشهود ومقاطع فيديو لإثبات أن الصاروخ تم نقله من روسيا. ومن بين أشياء أخرى، تم العثور على أجزاء صغيرة من هذا الصاروخ في جثمان الطيار.

ويتعلق السؤال الثاني بمكان إطلاق الصاروخ. ويشير الادعاء إلى حقل في شرق أوكرانيا كان يوجد به الانفصاليون. وألقى الدفاع بظلال من الشك على هذا.

أما السؤال الثالث فيتعلق بما إذا كان المتهمون الأربعة قد لعبوا دورا في إطلاق الصاروخ. ولا يفترض الادعاء أنهم ضغطوا على الزر بأنفسهم. ومع ذلك، فمن المعتقد أنهم أعطوا الأمر.

فيديو قد يعجبك: