إعلان

سامح شكري: أي تهديد للأمن المصري والعربي سيلقى الرد المناسب

06:55 م الأحد 21 يونيو 2020

سامح شكري وزير الخارجية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر تسعى لتعزيز الحل السياسي في ليبيا وكذلك التوافق الليبي الليبي، وتعمل من خلال "إعلان القاهرة" لتجاوز هذه الأزمة بالوسائل السياسية.

وشدد شكري - في مداخلة مع قناة "العربية الإخبارية" اليوم الأحد، على أن أي تهديد للأمن القومي المصري والعربي سيجد رد الفعل والحزم المناسبين، ولكن ذلك لا يحول دون استمرار العمل من خلال الأطر المختلفة سواء بالاتصال مع دول الجوار أو من خلال الجامعة العربية وكذلك من خلال التواصل مع الأطياف السياسية في ليبيا من أجل تشجيعهم جميعًا على الوصول إلى التوافق والحل الليبي الليبي.

وأضاف أنه منذ أن تم إطلاق "إعلان القاهرة" ومصر تتابع بشكل وثيق كافة التحركات العسكرية في محيط سرت، ونجد أن هدوء الأعمال العسكرية يبشر باستعداد الأطراف بلعدم التصعيد والانخراط في العملية السياسية وهذا ما تعززه مصر، وكذلك تدعو جميع الأطراف بضبط النفس وعدم الانزلاق إلى أي مغامرات قد تؤدي إلى نتائج غير محسوبة.

وحول تصريحات حكومة الوفاق بأن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بمثابة إعلان للحرب، أشار شكري إلى أن اي إعلان صادر عن حكومة الوفاق الليبية يعتبر تقديرًا خاطئًا وقراءة مجزئة لخطاب الرئيس السيسي.

وأكد أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ركز على السلم والاستقرار والعمل في الإطار السياسي عبر المبادرات العديدة سواء من قرار الصادر عن مجلس الأمن واللقاءات التي تمت في باليرمو وأبو ظبي وباريس ومسار برلين ثم "إعلان القاهرة" وجميعها هي توافق المجتمع الدولي حول الحل السياسي، لافتًا إلى أن على حكومة الوفاق الالتزام بولايتها المنصوص عليها في اتفاق الصخيرات وعدم التجاوز في ذلك، مشددًا، في الوقت ذاته، على أن شرعية حكومة الوفاق مرهونة بمدى التزامها باتفاق الصخيرات وليست بعيدة عن المسائلة في هذا الاطار.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: