إعلان

وزير سوداني: نستفيد من "سد النهضة" ونقاط الخلاف بين إثيوبيا ومصر محدودة

06:35 م الخميس 14 مايو 2020

سد النهضة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

أكد وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، عمر قمر الدين، أن بلاده ستحقق استفادة من بناء سد النهضة الإثيوبي، لافتًا إلى أنه سيمد الخرطوم بكهرباء مستديمة، موضحا هناك شراكة مع اثيوبيا للاستفادة في المنتجات الزراعية والمعدنية وخلافها، وتبادل منافع ضخمة ومن ضمن الأشياء الأخرى أيضا ثبات منسوب النهر، لأن من اشكالاتنا، عدم الاستفادة من كامل حصتنا المائية.

وأضاف قمر الدين، في حوار لوكالة سبوتنيك الروسية، اليوم الخميس، أن نقاط الخلاف في المفاوضات بين الدول الثلاث، فإنه بالإضافة إلى الخلاف على مواعيد الملء، ليس هناك اتفاق كامل على الخطوات في فترات الجفاف سوا كانت موسمية أو فترات جفاف متطاولة في أكثر من موسم.

وأكد أن السودان ليس وسيط وإنما طرف أصيل لأن دولة مشاطئة ودولة مصب، قائلًا "لذلك مطالبنا نحن فيما يختص بسد النهضة مطالب واضحة جدا للسودان وقد ابرزناها في أكثر من مكان".

وكانت الحكومة السودانية قد رفضت قبل يومين مقترحا من أثيوبيا بتوقيع اتفاق ثنائي جزئي للملء الأول لسد النهضة الإثيوبي، مبدية تمسكها بالاتفاق الثلاثي الموقع بين الخرطوم وأديس أبابا والقاهرة.

وأكد السودان في الشهر الماضي على ضرورة التمسك بمرجعية مسار واشنطن بخصوص قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، وذلك خلال استقبال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لرئيس المخابرات المصرية عباس كامل ووزير الري المصري محمد عبدالعاطى.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية التوصل لاتفاق مبدأي بين كلا من مصر والسودان وأثيوبيا لملء خزان سد النهضة على مراحل مع مراعاة تخفيف الأضرار على دول المصب.

ووقعت مصر بالأحرف الأولى على اتفاق سد النهضة، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، والذي يشمل قواعد ملء وتشغيل السد، وإجراءات لمجابهة حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة، وآلية للتنسيق، وآلية ملزمة لفض النزاعات، وتناول أمان سد النهضة والانتهاء من الدراسات البيئية.

ورفضت إثيوبيا التوقيع على الاتفاق، ما اعتبرته مصر موقفا يهدف لإعاقة المفاوضات.

فيديو قد يعجبك: