إعلان

منظمة "انقذوا الأطفال" تسعى لاستعادة أطفال من سوريا في ظل أزمة كورونا

06:19 م الثلاثاء 12 مايو 2020

أطفال سوريا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين - (د ب أ):
طلبت منظمة "أنقذوا الأطفال" المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال في العالم، من ألمانيا ودول أخرى، استعادة آلاف الأطفال من مخيم لاجئين في شمال شرقي سوريا على خلفية أزمة وباء كورونا.
وذكرت المنظمة اليوم الثلاثاء أن الأطفال القُصر مضطرون للعيش في مخيم الهول الممتلئ عن آخره في ظل ظروف لا تخضع لقواعد الرعاية والنظافة الصحية، وأضافت المنظمة: "حالة الطوارئ للأطفال في مخيم الهول باتت أكثر مأساوية في ظل الوباء".
تجدر الإشارة إلى أن أتباع تنظيم داعش محتجزون أيضا في جزء من هذا المخيم .
وبحسب بيانات المنظمة، يعيش هناك نحو 65 ألف شخص، من بينهم 43 ألف قاصر، لافتة إلى أن هناك نحو مئة ألماني بين أكثر من سبعة آلاف طفل أجنبي.
وتعرب منظمات للمعونة بالفعل منذ فترة طويلة عن استيائها تجاه الظروف غير الإنسانية في مخيم الهول.
يذكر أن تنظيم داعش فقد سيطرته على معقله الأخير في سوريا في العام الماضي.
ويتم السيطرة على المنطقة من قبل الأكراد الذين يطلبون إعادة أنصار (داعش) الأجانب إلى مواطنهم. ولكن الحكومة الألمانية تشير إلى أنه ليس هناك تمثيل دبلوماسي ألماني في سوريا.
وكانت ألمانيا قد استعادت سبعة أطفال فقط على الأقل حتى الآن من مخيم الهول.
ووفقا لبيانات منظمة "انقذوا الأطفال" ينطوي المخيم على كثير من المخاطر بالنسبة للأطفال. وأشارت المنظمة إلى أن هناك قدرا محدودا للغاية من الماء والأطعمة، لافتة إلى أن كثيرا من الأطفال يعانون من المرض.
وجاء في بيان المنظمة: "وما يزيد الأمر صعوبة هو أن سكان المخيم الممتلئ عن آخره لا يمكنهم إتباع قواعد النظافة والرعاية الصحية والتباعد الاجتماعي حال انتشار فيروس كورونا"، وحذرت المنظمة من أن العواقب الناتجة عن أي انتشار محتمل لفيروس كورونا "كوفيد 19" يمكن أن تكون مروعة.
وبحسب بيانات جامعة جونس هوبكينز الأمريكية ، ظهرت 47 حالة إصابة بكورونا حتى الآن في سوريا. وكان قد تم تسجيل أول حالة إصابة في شمال شرقي سوريا في نهاية أبريل الماضي.

فيديو قد يعجبك: