إعلان

الشرطة الفرنسية تحقق في الدافع وراء هجوم ليون

07:39 م الأحد 01 نوفمبر 2020

الشرطة الفرنسية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (د ب ا)

عقب إصابة كاهن أرثوذكسي، في مدينة ليون الفرنسية بجروح تهدد الحياة، بعد تعرضه لهجوم، يحاول المحققون اليوم الأحد التوصل للدافع وراء الهجوم.

وقال المدعي العام في ليون نيكولا جاكيه، أمس السبت إن الشرطة ألقت القبض على مشتيه به، تتوافق مواصفاته مع أقوال شهود عيان. مع ذلك، لم يتم العثور على بندقية الصيد، التي يعتقد أنه أطلق النار بها على الكاهن مرتين في المدينة الواقعة بجنوب شرق فرنسا مع المشتبه به.

وتم إطلاق سراح المشتبه به مجددًا في وقت لاحق، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، عن سلطات تنفيذ القانون. ولم يكن هناك سبب إضافي لاعتقاله، حسب السلطات، مضيفة أن الرجل لم يكن بصحة جيدة.

وقد فتح المدعى العام تحقيقا في وقت سابق بشأن محاولة القتل. وحتى الآن، لم يتول قسم مكافحة الارهاب بمكتب الادعاء العام في فرنسا التحقيقات بعد.

ويركز المحققون على فرضية وجود خلاف شخصي وراء الهجوم.

ووقع الهجوم مساء أمس السبت عندما كان الكاهن على وشك إغلاق الكنيسة. ويقال إن الطلقات أصابت الرجل في بطنه. ولم يكن الكاهن يرتدي الزي الكنسي وقت الهجوم.

وارتبط الحادث الذي وقع في ليون في البداية بهجوم الطعن في كنيسة بمدينة نيس، والذي قتل فيه تونسي 21 عاما، ثلاثة أشخاص قبل أيام. وبعد هجوم نيس، أعلنت فرنسا أعلى مستوى تحذير من الإرهاب.

فيديو قد يعجبك: