إعلان

بكين: القرار الهندي بشأن كشمير "يقوض" السيادة الصينية

03:36 م الثلاثاء 06 أغسطس 2019

رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بكين - (د ب أ):

انتقدت بكين القرار الهندي بتغيير الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير المتاخمة للحدود مع الصين، واتهمت نيودلهي بتقويض سيادتها الإقليمية.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن البيان الذي أصدرته الصين في هذا الصدد انتقد بشكل خاص تأثير القرار الهندي على إقليم لاداخ الذي تسكنه أغلبية بوذية، وهو يمثل منطقة ذات أهمية استراتيجية تقع بين التبت وباكستان.

وأثارت هذه الخطوة المفاجئة التي قام بها رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي تجاه كشمير، التوترات مرة أخرى مع الصين، وذلك بعد مرور عامين على تصاعد النزاع بين الهند والصين المستمر لعقود حول منطقة نائية من جبال الهيملايا، كما قدمت باكستان احتجاجا دبلوماسيا إزاء الخطوة الهندية، في الوقت الذي تعهد فيه جيشها بالذهاب "إلى أي مدى" لمجابهة قرار مودي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشونينج في بيان اليوم الثلاثاء، إن بكين عارضت على الدوام ضم الهند لأراض صينية في القطاع الغربي من الحدود المشتركة بين الدولتين.

وأضافت المتحدثة "إن مراجعة الجانب الهندي الأخيرة للقوانين المحلية من جانب واحد، تواصل تقويضها للسيادة الإقليمية الصينية، وهو أمر غير مقبول ولن يكون له أي تأثير".

ولم ترد وزارة الشؤون الخارجية الهندية على الفور على الاتصالات الهاتفية والرسائل التي تطلب التعليق على البيان الصيني.

وتابعت هوا المتحدثة باسم الخارجية الصينية قائلة إن الصين تشعر بقلق عميق حيال الوضع الحالي في كشمير.

ومضت قائلة "نحن ندعو الهند وباكستان إلى التوصل إلى حل سلمي للنزاعات بينهما عن طريق الحوار"، مشيرة إلى أن الصين حثت الهند على "تجنب أية خطوة تؤدي إلى مزيد من تعقيد قضية الحدود".

وتدور نزاعات حدودية منذ فترة طويلة بين الهند والصين في منطقة لاداخ، والتي أصبحت بمقتضى القرار الهندي الأخير تدار عن طريق الحكومة المركزية في نيودلهي، بينما بدأ البرلمان الهندي أمس الاثنين مناقشة قرار إلغاء الوضع الخاص لكشمير، وشهدت المنطقة الحدودية بين الهند والصين مواجهة استمرت لأسبوعين في سبتمبر 2014 عندما تقدمت القوات الصينية لعدة كيلومترات داخل القطاعات الشمالية من لاداخ.

فيديو قد يعجبك: