إعلان

مستشار رئاسي فلسطيني يشكك في وجود دعم إقليمي أو دولي لـ"صفقة القرن"

03:54 م السبت 08 يونيو 2019

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله- (د ب أ):

شكك مستشار للرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، بوجود أي دعم إقليمي أو دولي للمبادرة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم صفقة القرن.

وقال نبيل شعث مستشار عباس للعلاقات الخارجية للإذاعة الفلسطينية الرسمية "لا يوجد دولة في العالم قالت لنا حتى الآن إنها توافق على صفقة القرن الأمريكية، أو تتمنى علينا قبولها وهو إشارة جدية وواضحة على طريق فشل الصفقة والقائمين عليها".

وأضاف شعث أن الفلسطينيين "يواصلون حراكا سياسيا مكثفا على الصعيد الإقليمي لحشد المواقف الرافضة للخطوات الأمريكية، بما في ذلك مقاطعة المؤتمر الاقتصادي الذي ستنظمه واشنطن هذا الشهر في البحرين".

وذكر أن الحراك الفلسطيني يتواصل كذلك على المستوى الدولي "حيث نحث الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وأطراف المجتمع الدولي، على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي ومرجعيات عملية السلام برفض صفقة القرن الأمريكية".

وشدد مستشار عباس على أنه "لا بديل عن ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية حتى يتحقق السلام في المنطقة".

في السياق ذاته، أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف عن سلسلة فعاليات فلسطينية ستنظم خلال الأيام والأسابيع القادمة "رفضا لكافة المشاريع المشبوهة التي تستهدف القضية الفلسطينية، ومن بينها ما تسمى صفقة القرن".

وقال أبو يوسف للإذاعة الرسمية إن اجتماعات تجري بين الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني وكل الفعاليات "من اجل بلورة رد موحد على جميع المخططات الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية، وما يُحضر في البحرين لتنظيم ورشة اقتصادية".

وذكر أن سلسلة فعاليات داخل فلسطين وخارجها سيتم تنظيمها بالتزامن مع المؤتمر الاقتصادي الأمريكي في البحرين نهاية هذا الشهر، وضد كل ما له علاقة بصفقة القرن الأمريكية.

وأفاد أن الفعاليات "ستتم بطابع شعبي وجماهيري، بالإضافة إلى فعاليات أخرى تعبر عن الإجماع الفلسطيني في رفض كل السياسات الأمريكية في المنطقة، وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

يشار إلى أن الفلسطينيين أوقفوا اتصالاتهم السياسية مع الإدارة الأمريكية منذ اعترافها في ديسمبر 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويطالبون منذ ذلك الوقت بآلية دولية متعددة الأطراف لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل.

فيديو قد يعجبك: