إعلان

فضائح ترامب: المرأة 16 تتهمه باغتصابها.. وهو: ليست نوعي المُفضل

04:58 م الثلاثاء 25 يونيو 2019

دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

عادت فضائح الاغتصاب والتحرش بالنساء لملاحقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بدأ بالفعل حملته الانتخابية لإعادة ترشيحه للرئاسة ويعمل على كسب أكبر عدد ممكن من أصوات الناخبين، في ظل الهجوم الشديد الذي يشنّه ضده الديمقراطيون، ومع بزوغ نجم المُرشح الديمقراطي المحتمل للرئاسة جو بايدن، نائب الرئيس باراك أوباما، والذي يحظى بقدر كبير من الشعبية والقبول في الولايات المتحدة.

هذه المرة اتهمت الكاتبة الأمريكية إي جين كارول سيد المكتب البيضاوي باغتصابها وممارسة الجنس معها عنوة داخل إحدى المتاجر في نيويورك في فترة التسعينيات، وهو ما نفاه الرئيس الأمريكي تمامًا، مؤكدًا أنها "ليست نوعه المُفضل".

تعد كارول المرأة السادسة عشرة التي تتهم ترامب بإساءة السلوك الجنسي. وأنكر ترامب كافة الاتهامات الموجهة ضده، كما أنها صرّحت بتعليقات شبيهة وهي جيسيكا ليدز، التي اتهمته بتحسس جسدها على متن طائرة في ثمانينيات القرن الماضي.

وقال ترامب، في خطاب أمام حشد كبير، إن ليدز لم تكن لتصبح اختياره الأول.

وفي عام 2018 ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية إن ترامب متورط في 3 قضايا تخص علاقاته النسائية قبل توليه الرئاسة، رفعتها ضده الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز، وعارضة أزياء بلاي بوي كارين ماكدوجال، وسامر زرفوس، المتسابقة في برنامج تليفزيون الواقع "ذا أبرينتس".

1

داخل غرفة تغيير الملابس

اتهمت الكاتبة إي جين كارول الرئيس دونالد ترامب بالاعتداء عليها في غرفة تغيير ملابس في متجر، وقالت إن الواقعة حدثت في أواخر عام 1995 في وقت مبكر وبدايات عام 1996، في بيرغدورف غودمان.

وتحدثت كارول، 75 عامًا، عن تفاصيل الواقعة في حوار لمجلة نيويورك، الجمعة الماضي، وقالت إنها التقت ترامب في المتجر وطلب مساعدتها في انتقاء ملابس داخلية لشخص ما، وهو ما وافقت على القيام به. بعدها طلب منها تجربة بدلة مصنوعة من الدانتيل، وأخبرها أن لونها يتماشى مع لون عينيها، فمزحت معه وطلبت منه أن يرتديها هو، ثم أمسكها من ذراعها وقال لها "هيا دعينا نجربها".

كذلك ذكرت في مقابلات لاحقة مع شبكتي "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، قالت كارول إنها تفكر في رفع دعاوى قضائية ضد ترامب. كما أنها تنوي نشر كافة التفاصيل في كتابها الذي يحمل عنوان "ما نحتاج الرجال من أجله؟ اقتراح متواضع".

وأضافت: "لقد كنت غبية ولكني لم أفكر على هذا النحو خلال الموقف، كنت أضحك بجنون وأنا اتخيل هيئته عندما يرتدي البدلة الدانتيل فوق ملابسه".

وداخل غرفة تجربة الملابس تحولت الأمور من مزحة إلى عنف شديد. قالت كارول:" في اللحظة التي اُغلقت فيها الغرفة، ألقى نفسه عليّ، ودفعني نحو الجدار، وصدم رأسي بالجدار، ووضع شفتيه على شفتي".

اُصيبت الكاتبة الأمريكية بصدمة شديدة وحاولت إبعاده عنها ثم ضحكت مرة أخرى، إلا أن الأمور كانت قد خرجت عن السيطرة إذ أمسك ترامب بيديها الاثنتين ودفعها مرة أخرى إلى الجدار، فأدركت أنه لا يمزح، وحاول حصارها والسيطرة على حركتها بكتفيه، ثم وضع يده أسفل معطفها وحاول إنزال جواربها".

2

في تلك اللحظات، أشارت كارول إلى أن ترامب حاول اجبارها على ممارسة الجنس معها، ولم يستمر الأمر أكثر من 3 دقائق فقط.

تؤكد الكاتبة الأمريكية أنها حاولت ابعاد ترامب عنها، وبذلك مجهودًا شديدًا لمقاومته إلا أنها لم تتمكن، وبعدما انتهى مما يقوم به وشعر بالنشوة فرّ وتركها.

"ليست نوعي المُفضل!"

وتعليقًا على هذا الاتهام، تحدث ترامب إلى صحيفة ذي هيل من داخل البيت الأبيض، أمس الإثنين، ونفى تلك المزاعم التي من المتوقع أن تظهر في كتاب كارول المرتقب.

اعتبر ترامب مزاعم كارول مُجرد أخبار كاذبة، واتهمها بأنها تحاول استخدام اسمه للترويج لكاتبها الجديد.

وأضاف: "ليست من النوع الذي أفضله"، وهو ما ردت عليه قائلة: "أحب ألا أكون من نوعه المفضل".

فيديو قد يعجبك: