إعلان

مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تصل إلى فنزويلا

11:32 ص الخميس 20 يونيو 2019

ميشيل باشليه

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كاراكاس- (أ ف ب):

وصلت مفوضة الأمم المتحدة ميشيل باشليه إلى فنزويلا، مساء الأربعاء، في زيارة تستمر ثلاثة أيام للاطلاع على الأزمة الإنسانية التي تعصف بالبلاد التي تمزقها أزمة اقتصادية وسياسية معقدة.

ومن المقرر أن تلتقي باشليه الرئيس نيكولا مادورو والمعارض خوان جوايدو قبل أن تصدر بيانا نهائيا للإعلام الجمعة.

وتقول الأمم المتحدة إن الأزمة دفعت حوالى أربعة ملايين فنزويلي إلى الفرار إلى الخارج منذ 2015. وتسبب الركود بنقص في الأدوية والبنزين والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وخصوصا التضخم المفرط الذي يرتقب أن يبلغ 10 مليون بالمئة هذا العام، كما تفيد توقعات صندوق النقد الدولي.

ويحتاج ربع الفنزويليين، أي 7 ملايين شخص، إلى مساعدات إنسانية عاجلة، كما تؤكد الأمم المتحدة.

وقال جوايدو، الذي أعلن نفسا رئيسا للبلاد بالوكالة في يناير الفائت، إنّ لقاءه بباشليه يمكن اعتباره "اعترافا بالكارثة" في البلاد، رغم انها جاءت بدعوة من الرئيس مادورو.

وذكر مكتب باشليه في بيان أنها ستلتقي أيضا "ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وكذلك أقاربهم" بالإضافة لممثلين آخرين عن المجتمع.

وكانت باشليه، التي تعد لإصدار تقرير عن فنزويلا، انتقدت سابقا ردة فعل حكومة مادورو حيال الأزمة ودعت السلطات الفنزويلية لاحترام "الحقوق الأساسية للتجمع السلمي وحرية التعبير لكل شخص".

ودعت منظمات الإغاثة للتظاهر ضد الوضع في فنزويلا الجمعة اثناء زيارة المفوضة الأممية سعيا لجذب مزيد من الانتباه العالمي للأزمة.

وقال بيدر امادو العضو في مجموعة عمال نفط سابقين دخلوا إضرابا عن الطعام منذ ثلاثة اسابيع بسبب عدم دفع رواتبهم "نطالب ميشيل باشليه بأن ترى أن ما يحدث في بلادنا ... ليس كذبة".

ومع تنديدها بوضع حقوق الإنسان في البلاد، انتقدت المفوضة السامية مرارا العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الحكومة الأمريكية للضغط على نيكولاس مادورو.

وبذلك انتقدت الحظر الأمريكي على النفط الفنزويلي، والذي يؤدي إلى تفاقم الأزمة المالية، ويؤثر بشدة على سكان هذا البلد الذي يؤمن النفط الخام 96 بالمائة من عائداته.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: