إعلان

أردوغان: نرفض فرض أمر واقع جديد بالقدس

05:49 م السبت 15 يونيو 2019

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

اسطنبول (د ب أ)

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رفض بلاده الجهود الرامية لفرض أمر واقع جديد في القدس، حسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.

جاء ذلك في كلمته خلال أعمال الدورة الخامسة لقمة "التعاون وبناء تدابير الثقة في آسيا"، بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه.

وقال أردوغان: "نرفض الجهود الرامية لفرض أمر واقع جديد في القدس".

ووصف الرئيس التركي قضية فلسطين بـ"الجرح النازف" في المنطقة، مضيفا: "مما تقتضيه الكرامة الإنسانية أن يكون مصير فلسطين خاليا من الاحتلال والظلم والإجحاف".

وتأتي تصريحات أردوغان قبل أيام من انطلاق مؤتمر "ورشة الازدهار من أجل السلام" المرتقب في البحرين 25 و26 حزيران الجاري، دعت له واشنطن، ويتردد أنه ينظم لبحث الجوانب الاقتصادية لـ "صفقة القرن"، وفق الإعلام الأمريكي.

وفي كمته خلال القمة، حذّر أردوغان من سياسات القضاء على منظمة إرهابية باستخدام منظمة أخرى، في إشارة إلى استخدام الولايات المتحدة منظمة حزب العمال الكردستاني للقضاء على تنظيم "داعش".

وأضاف في ذات السياق: "سياسات القضاء على منظمة إرهابية باستخدام منظمة أخرى ستسفر عن المزيد من إراقة الدماء والاحتلال والظلم والأحزان، للأسف قد أثبتت الأزمة السورية هذه الحقيقة المريرة".

وأكد أردوغان على بذل تركيا قصارى جهدها لإنهاء الحرب الأهلية وضمان الاستقرار في الجارة سورية.

وبخصوص أفغانستان، شدد أردوغان على دعم بلاده الجهود المبذولة لإحلال السلام وإنهاء العنف بأفغانستان.

وحول كشمير، قال إن أنقرة تدعم حل المسألة على أساس الحوار بين باكستان والهند وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبشكل يتماشى مع تطلعات شعب كشمير.

وبشأن أزمة مسلمي الروهينجا، قال: "نتابع وضع الروهينجا عن كثب، ونأمل أن تنتهي هذه المأساة الإنسانية بأقرب وقت ممكن".

وحذر من أن التطرف الذي يصل لحد العنف والإرهاب آخذين بالصعود في أنحاء العالم، مضيفا: "الإرهاب والعنف ليس لهما مبرر، وتبني موقف ثابت وواضح في هذاالمجال مهم للغاية".

وتابع أردوغان قائلا: "تركيا دولة تحارب الإرهاب منذ 35 عامًا وأصبحت هدفًا لمختلف المنظمات الإرهابية مثل داعش، وبي كي كي، وجولن، والقاعدة".

وبيّن أردوغان أن الخطوات الأحادية الجانب التي تضر بالسلام والاستقرار والتعاون الاقتصادي في المنطقة غير صائبة.

وأشار أردوغان إلى مشاركة تركيا حاليا في رئاسة مجموعات الوساطة داخل منظمتي "الأمن والتعاون في أوروبا"، و"التعاون الإسلامي".

ولفت أردوغان إلى أن حالة الاضطراب تسود العالم عوضا عن النظام، قائلا: "نحن نحارب الصراعات والحروب الأهلية والحروب بالوكالة والإرهاب في المنطقة".

فيديو قد يعجبك: