إعلان

وزراء خارجية مصر وتونس يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا

11:01 م الأربعاء 12 يونيو 2019

سامح شكري وزير الخارجية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – مصراوي:

استضافت تونس اليوم الأربعاء، الاجتماع السابع لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا، الذي ضم خميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية التونسي، وسامح شكري، وزير الخارجية، وصبري بوقودوم، وزير الشؤون الخارجية الجزائري.

أعرب الوزراء في البيان الختامي، عن قلقهم البالغ بالوضع الحالي في ليبيا، مؤكدين التزامهم بالعمل سويا لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، واقناعها بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.

وتأزمت الأوضاع في ليبيا في الآونة الأخيرة، بعدما أعلن الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، بدء حملة عسكرية لدحر "الإرهاب" في طرابلس.

ووجه وزراء الخارجية الثلاث نداءً للأطراف الليبية، لتجنيب الشعب مزيدا من المعاناة ومراعاة المصلحة الوطنية.

وأكدوا على أنه لا حل عسكريًا للأزمة الليبية، مشددين على أهمية الحفاظ على المسار السياسي ودعمه كسبيل وحيد لحل الأزمة، تحت رعاية الأمم المتحدة من خلال بعثتها إلى طرابلس.

وجدد الوزراء رفضهم التام لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية الليبية، نظرًا لدوره في مزيد من تأزيم الأوضاع في ليبيا، معربين عن إدانتهم لاستمرار تدفق السلاح إلى طرابلس، من أطراف إقليمية وغيرها في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ما شكل عامل تأجيج للصراع وتعميق معاناة الشعب الليبي.

وشددوا على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون بين الدول الثلاث في إطار مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعة، فضلا ن دعم كافة الجهود الوطنية الليبية لمكافحة التطرف، معربين عن قلقهم البالغ من تدفق الإرهابيين الأجانب إلى طرابلس.

وأكد وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، تمسكهم بوحدة وسيادة ليبيا وسلامتها الإقليمية، وتأهيل جميع المؤسسات الوطنية الليبية وتأهليها للقيام بمسؤوليتها الكاملة في التعبير عن الإرادة الشعبية.

وجددوا حرصهم على مواصلة التعاون وإحكام التنسيق السياسي والأمني لمساعدة الليبين على التوصل في أقرب وقت ممكن لحل سياسي ينهي الأزمة، ويعيد الأمل للشعب.

واتفق الوزراء على عقد الاجتماع القادم في الجزائر في موعد يتم تحديده بالتشاور فيما بينهم.

فيديو قد يعجبك: