إعلان

"الحرية والتغيير" تقرر التصعيد للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين في السودان

12:43 ص الجمعة 24 مايو 2019

احتشاد الآلاف من السودانيين أمام مقر القيادة العام

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

الخرطوم (د ب أ)

قررت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية، الخميس، اللجوء إلى التصعيد وتسيير مواكب مليونية لثلاثة أيام متتالية اعتبارا من مساء اليوم الخميس في العاصمة الخرطوم والولايات المختلفة، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين.

واحتشد الآلاف من السودانيين مساء الخميس، أمام مقر القيادة العامة لجيش السوداني وسط الخرطوم، استجابة لمليونية دعت لها قوى الحرية والتغيير، تحت مسمى "المدنية والبناء".

وقال شهود عيان تحدثوا لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" إن الآلاف من السودانيين بدأوا في الاحتشاد بمقر الاعتصام منذ الساعات الأولى للمساء وحتى مغيب الشمس وهم يرفعون هتافات تطالب بمدنية السلطة وتندد بالمجلس العسكري.

إلى ذلك، قال القيادي بقوى الحرية والتغيير الطيب العباس لـ "د ب أ" إن قوى الحرية والتغيير قررت التصعيد في مواجهة المجلس العسكري الذي كشف عن وجهه بحزمة الإجراءات التي اتخذها، وبينها إلغاء تجميد النقابات والاتحادات المهنية.

وأوضح "لذا كان لابد من التصعيد، ولذلك قررنا تسيير مواكب مليونية لثلاثة أيام متتالية في العاصمة والولايات، رفضا لعسكرية المجلس السيادي، ولتحقيق أهداف الثورة".

وأضاف "نحن نعتقد أن التصعيد أساسي لتحقيق أهداف الثورة لاسيما، وأن المجلس العسكري قد حاد عن خط الثورة".

وفي السياق، أكد نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو "حميدتي"، استمرار التفاوض مع قوى الحرية والتغيير،وشدد على أنه لن يسمح بسقوط البلاد نحو الهاوية.

وقال حميدتي لدى مخاطبته نشاط للمعلميين السودانيين اليوم أن المجلس العسكري، لن يسلم البلاد لمن يريد تصفية الحسابات وأشار إلى ضرورة إقرار العدل وعدم إقصاء أي من القوى التي شاركت في التغيير.

وكشف حميدتي عن مقترح تقدم به في وقت سابق بتركيب شاشات عرض بموقع الاعتصام لنقل جلسات التفاوض بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير مباشرة، ليعرض على العلن وأوضح "لكن المقترح قوبل بالرفض".

فيديو قد يعجبك: