إعلان

جوتيريش يقترح 3 إجراءات لتعزيز حماية المدنيين في النزاع المسلح

11:14 م الخميس 23 مايو 2019

أنطونيو جوتيريش

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

نيويورك (أ ش أ)

قال الأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه "على الرغم من التطورات الإيجابية على صعيد حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، لا تزال المعاناة الإنسانية الجسيمة تنتج عن النزاعات المسلحة وعدم الامتثال للقانون الدولي الإنساني".

جاء ذلك في كلمته أمام المناقشة الوزارية المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم /الخميس/ تحت عنوان (حماية المدنيين في النزاع المسلح)، وفق ما أورده الموقع الرسمي للأمم المتحدة على شبكة الانترنت.

ويؤكد تقرير الأمين العام بأن المدنيين لا يزالون يشكلون الغالبية العظمى من الضحايا في الصراع، ففي عام 2018، سجلت الأمم المتحدة مقتل وإصابة أكثر من 22 ألفا و800 مدني في ستة بلدان فقط، هي: أفغانستان، العراق، مالي، الصومال، جنوب السودان واليمن.

وأوضح الأمين العام أنه "في إدلب بشمال غرب سوريا، رأينا موجة جديدة من القصف والغارات الجوية على المستشفيات والمدارس والأسواق والمخيمات للنازحين، مما أسفر عن مقتل وجرح وخلق الذعر بين السكان المدنيين".

وتم التأكيد - خلال الجلسة التي ترأستها وزيرة خارجية إندونيسيا السيدة ريتنو مارسودي - على أن تعزيز حماية المدنيين في النزاع المسلح والتأكد من تنفيذ القانون الدولي الإنساني هما اليوم التحديان الرئيسيان وينبغي أن يشكلا الأولويتين الرئيسيتين للدول الأعضاء في السنوات المقبلة.

ويصادف هذا العام الذكرى السبعين لمعاهدات جنيف، التي تعد حجر الزاوية للقانون الدولي الإنساني. كما يصادف الذكرى العشرين لإدراج بند "حماية المدنيين في النزاع المسلح" في جدول أعمال مجلس الأمن الذي أتى استجابة "لقلق المجلس العميق" إزاء تدهور احترام القانون الإنساني الدولي.

ولفت الأمين العام إلى التوصيات الثلاث التي يركز عليها تقريره: أولا، وضع أطر سياسة وطنية تنشئ سلطات ومسؤوليات مؤسسية واضحة لحماية المدنيين في النزاعات المسلحة، ثانيا، المشاركة المبدئية والمستدامة من جانب المنظمات الإنسانية وغيرها مع الجماعات المسلحة من غير الدول للتفاوض بشأن وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفي الوقت المناسب وتعزيز الامتثال للقانون، ثالثا، ضمان المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة.

وعلى الرغم من حالة الحماية الحالية القاتمة، قال الأمين العام "هناك مجال كبير للتحسن إذا بذلنا كل ما في وسعنا لتعزيز وتنفيذ القواعد التي تلزمنا بالحفاظ على الإنسانية في الحرب"، موضحا أن هذه هي أفضل طريقة يمكننا بها الاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لجدول أعمال الحماية.

وختم قائلا: "لدينا قواعد وقوانين الحرب. نحن جميعا بحاجة الآن إلى العمل لتعزيز الامتثال" لتلك القواعد والقوانين.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: