إعلان

هآرتس: 10 أسباب لفوز أو خسارة نتنياهو الانتخابات الإسرائيلية المُقبلة

11:29 م السبت 06 أبريل 2019

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

بدأ العدّ التنازلي للانتخابات الإسرائيلية المُقرر إجراؤها الثلاثاء المُقبل، إذ يواجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو (بيبي) أشرس حملة انتخابية على مدار مسيرته السياسية الطويلة، وكشفت استطلاعات الرأي عن تراجعه خلف منافسه الرئيسي بيني غانتس.

ورغم نتائج استطلاعات الرأي، يتوقع مراقبون دوليون أن نتنياهو سيتمكن من الصمود ومواجهة غانتس، ويحافظ على منصبه ويكمل عقده السياسي. وترى صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن هناك مجموعة من الأسباب التي تفسر لماذا قد يفوز أو يخسر رئيس حكومة الاحتلال الحالي في الانتخابات، والتي استعرضتها على النحو الآتي:

لماذا قد يفوز نتنياهو في الانتخابات؟

1- لأن نتنياهو شخصية سياسية يمينية، كما أن دولة الاحتلال باتت مثله، ويزداد عدد اليمنيين فيها كل عام، بينما انخفضت نسبة اليساريين إلى ما يزيد عن 10 بالمئة مؤخرًا.

2- لأن نتنياهو على رأس السلطة منذ سنوات طويلة جدًا، ولا يستطيع الإسرائيليون تخيل الحياة بدونه، ما يعني أن فكرة استبداله تتطلب تحدياً كبيراً، وقفزة كبيرة لن يستطيعون القيام بها.

3- لأنه أكبر خبرة ودعاء، وقادر على التلاعب بعقول الناس وأفكارهم أكثر من أي سياسي إسرائيلي آخر.

4- تجمع نتنياهو علاقة قوية ومتينة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتمكن في الفترة الأخيرة من تعزيز علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتمكن من إبراز مهاراته الدبلوماسية واظهار براعته في إدارة الشؤون الخارجية للبلاد.

5- لأن بيني غانتز رغم سماته ومؤهلاته الكثيرة ارتكب عدة أخطاء أضرت بحملته الانتخابية، وقلبت مؤيديه إلى معارضيه.

6- لأن الديمقراطية ليست قادرة بمفردها على منع الشعوب من ارتكاب أخطاء جسيمة، وهو ما أظهره التاريخ على مدار الأعوام الكثيرة الماضية.

لماذا قد يخسر نتنياهو الانتخابات؟

1- لأن استطلاعات الرأي أظهرت رجوح كفة بيني غانتس على نتنياهو، لاسيما بعد قضايا الفساد التي تلاحقه.

2- لأن الأوضاع الحالية تُشبه تلك التي عاشتها البلاد عام 1999، عندما خسر في الانتخابات أمام أيهود باراك، إذ أن قدراته ومهاراته السياسية لم تساعده على التغلب على منافسه الذي كان قائدًا عسكرياً في الجيش.

3- لأن نتنياهو لم يُخطط بشكل جيد لحملته الانتخابية، وجعلها بأكملها تدور حوله، وهو ما لاحظه الجميع لذلك سيمنحون أصواتهم للأحزاب الأخرى.

4- في اللحظة الأخيرة سيُدرك الإسرائيليون الخطر الذي يشكله عليهم نتنياهو وحزبه، وكيف يعمل على تقويض الديمقراطية في بلادهم، وتعميقه لحالة الانقسام وترسيخه للاحتلال.

فيديو قد يعجبك: