إعلان

حفتر بدأ "تحرير طرابلس".. ما هي أبرز المجموعات المسلحة في عاصمة ليبيا؟

09:11 م الخميس 04 أبريل 2019

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عبد الخالق:
أعلن الجيش الوطني الليبي، الخميس، بدء عملية عسكرية لتحرير مدينة طرابلس الليبية ممن وصفهم بالإرهابيين، في وقت أعلنت بدأت فيه مجموعات مسلحة موالية لحكومة الوفاق التحرك نحو طرابلس لحمايتها من قوات الجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني إن العملية العسكرية الفعلية لتطهير طرابلس بدأت بالفعل، والهدف منها هو الوصول لطرابلس، مؤكدًا إلى أن الميليشيات المتواجدة هناك لن تسمح بإجراء انتخابات أو أي حلول سياسية.

ولكن ما هي الميليشيات المسلحة في العاصمة؟
تتحكم حكومة الوفاق الليبية -برئاسة فايز السراج والمدعومة من الأمم المتحدة- في طرابلس، وحاولت عقد اتفاقيات مع عدد من المليشيات المسلحة من أجل تسهيل عملها داخل العاصمة وضمان أمنها.
ونستعرض أبرز الميليشيات التي تتحكم عسكريًا في العاصمة طرابلس:
قوة الردع الخاصة
وهي المليشيا الأكثر تسليحا وعددا وهي أحد أكبر المجموعات العسكرية المسلحة في طرابلس، ومقرها داخل مجمع معيتيقة في الجهة الشمالية الشرقية من طرابلس، حيث يوجد المطار الوحيد الذي يعمل في العاصمة.
هذه القوة المسلحة ذات توجه سلفي، وتتكون من حوالي 1500 جندي وتحل محل الشرطة في المدينة في حفظ الأمن، فضلا عن دورها في القضاء على العناصر المتشددة المتواجدة بالعاصمة وتتمتع بشعبية كبيرة لدى السكان في طرابلس.

كتيبة النواصي
تسير على النهج نفسه، مع قوة الردع الخاصة حيث تعمل على محاربة الفساد والجريمة داخل العاصمة، وتتكون من حوالي 500 عنصر تتواجد في منطقة سوق الجمعة القريبة من مطار معيتيقة، حيث تلعب دورا مهما في تأمين وحماية مقارِ حكومة الوفاق.

كتيبة ثوار طرابلس
يقودها هيثم التاجوري وهو شخصية مشهورة في طرابلس، تتمتع بنفوذ كبير بعد أن كان مجرد ضابط شرطة، معروف بعدائه لجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة والمشير خليفة حفتر.
تعد هذه الكتيبة من أكبر المجموعات المسلحة في طرابلس، حيث يصل عدد أفرادها إلى حوالي 1300 مقاتل وتتخذ من بعض المعسكرات في مناطق الفرناج وعين زارة وبئر الأسطى ميلاد مقارًا لها، وهي تتكفل حاليا بحماية المجلس الرئاسي والمواقع الاستراتيجية وحمايتها وأيضا البنية التحتية والمواقع الهامة الأخرى.

قوات أمن أبو سليم
يقود هذه القوى شخص ثقيل في طرابلس، هو عبد الغني الككلي، الملقب بغنيوة.
ويشار إليهم على نحو مختلف باسم كتيبة أبو سليم (اسم منطقة وسط طرابلس)، أو قوات غنيوة، أو في كثير من الأحيان "قوة الردع المشتركة والتدخل السريع".
وهي تابعة لسلطة الحكومة، وواحدة من المجموعات المسلحة الرئيسية الأربع التي تسيطر على وسط طرابلس. على الرغم من الوصول إلى درجة من التضامن مع المجموعات الثلاث الأخرى، فقد اشتبكت مع كتيبة النواصي وأدى الاقتتال الداخلي داخل صفوفها إلى وفاة أحد قادتها.

لواء المحجوب
وهي كتيبة تابعة للمجلس العسكري بمصراتة بالتحديد للبنيان المرصوص، ومكلفة بحماية مبنى رئاسة الوزراء الواقع بطريق السكة وسط طرابلس، وتعد من أحد أبرز المليشيات المسلحة بالعاصمة طرابلس تتكون من حوالي 1000 عنصر.

كتيبة المرسى
تمتلك معدات عسكرية ولوجستيكية هامة، تتكون من حوالي 800 عنصر، وتوجد في منطقة قصور الرئاسة وغابة النصر والمناطق المحيطة بها.

كتيبة البقرة
تعرف أيضًا باسم كتيبة المشاة 33، وكتيبة البقرة سميت باسم زعيمها بشير خلف الله (الملقب ببشير البقرة) وقد شارك مرارًا في القتال في مطار معتيقة في طرابلس والقاعدة الجوية.
بعد قتال عنيف على وجه الخصوص في معتيقة ضد قوات السريا، أمر رئيس وزراء فائز السراج بحل كتيبة البقرة، لكنها استمرت حتى اليوم في العمل.

اللواء السابع (كانيات)

تركزت آخر المعارك في طرابلس يومي 26 و27 أغسطس الماضي، حول اللواء السابع في ترهونة، الذي أطلق عليه اسم "كانيات" نسبة إلى زعيمها محمد الكاني. وتأتي هذه المجموعة المسلحة من مدينة ترهونة القريبة، على بعد نحو 60 كيلومترا جنوب شرق العاصمة.
اتفق ثوار طرابلس وقوات أبو سليم وكتيبة النواصي على الكف عن قتال كتائب ترهونة بعد، اتفاق يضمن انسحابها من المواقع في وسط طرابلس.
توجد في ليبيا أيضًا بعض الجماعات الإسلامية الليبية المقاتلة، والتي تمكّنت من التوسع في ليبيا وكسبت الكثير من المؤيدين في طرابلس، بعد استفادت من دعم وفتاوى المفتي المعزول الصادق الغرياني، وهي تصنف مجموعات متطرفة تتبنى فكر القاعدة ومن أهمها:

الجماعة الليبية المقاتلة
تنظيم مسلح يحمل فكر السلفية الجهادية، ويقوده عبد الحكيم بلحاج الذي شارك قبل عودته إلى ليبيا في المعارك المسلحة في أفغانستان ضمن تنظيم القاعدة، واعتقل سابقا بسجن جوانتانامو بتهمة الإرهاب.

الحرس الوطني
مجموعة مليشيات تابعة للجماعة الإسلامية المقاتلة، ويتولى قيادتها عديد من رموز الجماعة مثل سامي الساعدي وخالد الشريف ومقرها الرئيسي في سجن الهضبة وبعض المناطق الأخرى القريبة منها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان