إعلان

بعد ساعات من اعتقال قيادات عُليا بالسودان.. البشير في سجن كوبر

01:04 م الأربعاء 17 أبريل 2019

الرئيس السوداني السابق عمر البشير

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتبت- رنا أسامة:

وصل الرئيس السوداني السابق عُمر البشير، صباح الأربعاء، إلى سجن كوبر المركزي بالخرطوم بعد ساعات من اعتقال عدد من القيادات العُليا لنظام البشير، على رأسهم شقيقه عبدالله، والزجّ بهم داخل السجن الذي يوصف بـ"الخطير".

ونقلت صحيفة "آخر لحظة" السودانية عن مصادر وصفتها بالمُطلعة، الأربعاء، إنه صدر قرار باعتقال 11 من المسؤولين الكبار بنظام البشير، بينم ولاة مدنيون، بأمر من رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان بعد التشاور مع أعضاء المجلس.

وتحت عنوان "البشير في سجن كوبر"، قالت الصحيفة السودانية إنه تم تحويل البشير من بيت الضيافة، حيث كان قيد الإقامة الجبرية منذ 11 أبريل الجاري، إلى سجن كوبر تحت حراسة مشددة في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.

1

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤولين قالت إنهما كانا موجودين ومُطلعين على عملية ترحيل الرئيس السوداني السابق، إنه "تم نقل البشير إلى سجن كوبر تحت حراسة أمنية مشددة".

وأضاف المصدران أن "البشير احتجز في مكان منفصل عن مكان احتجاز شخصيات أخرى في نظامه ممن اعتقلوا بعد الإطاحة به".

وقال شهود عيان للشبكة الأمريكية إن رئيس البرلمان السوداني، عمر إبراهيم، اعتُقِل الثلاثاء في مطار الخرطوم عائدًا من العاصمة القطرية، الدوحة، حيث كان مُشاركًا في مؤتمر الاتحاد البرلماني العالمي.

بالتوازي، اعتُقلت مجموعة من قيادات حزب المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم سابقًا)، أمس الثلاثاء، وجرى ترحيلهم إلى سجن كوبر، وأبرزهم "والي ولاية الخرطوم الأسبق عبدالرحمن الخضر، ورجل الأعمال الشهير جمال الوالي، ووزير الدفاع الأسبق الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم أسامة ونس، بجانب عدد كبير من مديري المكاتب التنفيذية وكوادر من الحزب".

يأتي ذلك في الوقت الذي يطالب فيه حزب المؤتمر الوطني السوداني، المجلس العسكري الانتقالي بالإفراج "الفوري" عن عدد من قادته وأعضائه، مُحذرًا من تأخير الانتقال السلمي للسلطة بسبب الخطوات التي يتخذها المجلس.

وفي 11 أبريل الجاري، عزل الجيش السوداني البشير من الرئاسة بعد 3 عقود على رأس السلطة، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.

وأكّد المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الثلاثاء، أن تسليم البشير إلى المحكمة الجنائية شأنٌ تُقرره الحكومة المدنية التي ستتولى الحكم في البلاد لاحقًا، وليس من اختصاصاته.

ويخضع البشير لمذكرتي توقيف دوليتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية عامي 2009 و2010 بتهمة "الإبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" ارتُكبت في إقليم دارفور بين عامي 2003 و2008.

فيديو قد يعجبك: